على رغم تأجيل بدء التصويت على رئاسة المجلس البلدي بحاضرة الدمام نصف ساعة عن الوقت المحدد نتيجة تأخر أحد الأعضاء المعينين، فاز المهندس نبيل الجامع برئاسة المجلس بغالبية الأصوات، حيث حصل على 13 صوتا مقابل صوت واحد لمنافسه الدكتور فهد الخالدي. وأوضح الأمين العام للمجلس ماجد العفيصان أن الأعضاء أجمعوا على اختيار الجامع لرئاسة المجلس في دورته الثانية، بعد قرار وزير الشؤون البلدية والقروية بالتصويت للرئاسة. وأكد اختيار محمد ناصر بن دايل نائبا للرئيس بفارق صوت واحد عن منافسه محمد الدوسري، حيث حصل ابن دايل على 7 أصوات، بينما حصل الدوسري على 6 أصوات. وأجمع الأعضاء على أن ضخ دماء جديدة في رئاسة المجلس سيكون مفيدا لنشاط المجلس في دورته الثانية. وعلى صعيد متصل، لم يستغرق اجتماع أعضاء المجلس البلدي في الأحساء مساء أول من أمس، أكثر من 10 دقائق لحسم اختيار رئيس المجلس ونائبه للفترة الثانية من أعمال المجلس، التي تستمر عامين، حيث أعيد اختيار ناهض بن محمد الجبر رئيساً للمجلس ب"الإجماع" من أعضاء المجلس، والدكتور أحمد بن حمد البوعلي نائباً للرئيس بالأغلبية. وأكد الجبر في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن مجلس بلدي الأحساء من أفضل المجالس البلدية في المملكة، على حد قوله، وأن مستويات الألفة والمحبة بين أعضائه مرتفعة جداً، وأن جميع أعضاء المجلس يتنافسون لخدمة الأحساء، لافتاً إلى أن المجلس امتاز بتوأمة بين جميع الأعضاء، ولا فرق بين الأعضاء المنتخبين والمعينين، وكذلك توأمة المجلس البلدي مع الجهاز التنفيذي في أمانة الأحساء. وأوضح أن الجميع متفائلون بالفترة المقبلة للمجلس البلدي، الذي أصبح أكثر خبرة ونضجاً وتجانساَ، لافتاً إلى أن الاجتماع المقبل للمجلس سيكون بعد إجازة عيد الأضحى المقبل، وأن أولى خطواته هي إعادة تشكيل لجان المجلس للفترة الثانية، وإضافة لجان أخرى، ووضع خارطة طريق لعمل المجلس خلال الفترة المقبلة. وقال الجبر إن هذه الخريطة ستكون من أهدافها جني ثمار "الفترة الماضية"، والتي وصفها بالتأسيسية والتمهيدية للكثير من الملفات. وأبان أن المجلس سيستعين ببعض الفنانين التشكيليين في الأحساء لوضع رسوماتهم الجمالية من تراث الأحساء على مداخل المحافظة، وفي الميادين العامة والحدائق، وكذلك الاستعانة بهم في رسم الجداريات. وفي ذات السياق، فاز رئيس المجلس البلدي بحفر الباطن الدكتور عادي العادي برئاسة المجلس في دورته الثانية وذلك للمرة الثالثة عقب حصوله على سبعة أصوات من عشرة، فيما حصل على مقعد نائب الرئيس العضو رضا المخيدش بالتزكية، وكان يشغل هذا المنصب سابقا، حيث لم يتقدم أحد لمنافسته على مقعد نائب الرئيس. وقال الدكتور العادي في تصريح ل"الوطن"، إنه يشكر جميع الأعضاء، سواء من صوت له أم صوت لمنافسه، وأن هذا دليل على سير العمل بالمجلس على الوجه الصحيح، وهو جزء من الحرية والشفافية، معتبرا أن حرية الاختيار والرأي في المجالس أمر صحي. وأضاف أن انتخابه لرئاسة المجلس للمرة الثالثة لم يأت من فراغ أو من باب الصدفة، وإنما من ثقة زملائه بالمجلس وواقع لمسه العاملون في المجلس البلدي. وأعرب عن أمله بأن يكون عند حسن الظن، مؤكدا أن اللجان العاملة بالمجلس ستواصل دورها الرقابي وهي لجان مسؤولة عن متابعة جميع الأعمال التي تخص العمل التنفيذي بالبلدية، فلها حق المتابعة والإطلاع على ما يتم، سواء داخل البلدية أو في الميدان وترفع تقاريرها للمجلس للاعتماد. وعن لقاء الأهالي، أكد العادي أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة تنظيم لقاء مع الأهالي في وقت سابق، وسيتم تنظيم اللقاء خلال هذا العام، بإذن الله.