رفضت أسرة الطالب الذي لقي مصرعه بعد تعرضه لماس كهربائي في أحد مدارس الطائف يوم الخميس الماضي، استلام جثته إلا بتحديد سبب وفاته بشكل صريح. وقال عبدالرحمن المطوع، شقيق الطالب المصعوق ل"الوطن"، إنهم رفضوا استلام جثة أخيهم إلا بعد ذكر سبب صريح لسبب الوفاة، وأشار إلى أنه بعد مراجعتهم للادعاء العام بعد ظهر أمس، اطلعوا على تقرير الطب الجنائي، الذي جاء فيه أن سبب الوفاة "احتمال" أن يكون بسبب صعق كهربائي، بعكس ما جاء في التقرير الأول الذي يؤكد أن سبب الوفاة هو بسبب صعق كهربائي. وأوضح أن المتوفى حضر إلى المدرسة في يوم وفاته، وبعد انتهاء الحصة الثالثة حاول الخروج عن طريق سور المدرسة، الذي كان عليه كيبل كهربائي يتصل بالبوفيه الخاص بالمدرسة، والذي كان ملامسا لسقف البوفيه المصنوع من "الهنقر" الموصل للتيار الكهربائي، مما أدى إلى وفاة الطالب بمجرد ملامسته له. واستنكر عبدالرحمن، إنكار مدير المدرسة لحضور شقيقي ووصفه بالغائب، وتساءل.. كيف يكون هاربا ومن قام بنقله للمستشفى هم اثنان من معلمي المدرسة. وكان مدير العلاقات العامة بإدارة التربية والتعليم عبدالله الزهراني، أوضح أن الطالب المتوفى كان متغيبا عن المدرسة ولم يحضر، ووجد متوفى على سطح العمارة المجاورة للمدرسة، عندما حاول الدخول إلى المدرسة عن طريق السور المجاور.