كشف المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بالقصيم محمد عبدالله الجعيثن أن الهيئة حددت العديد من المواقع على الطرق السريعة لتكون مهابط للإسعاف الجوي لمباشرة نقل الحالات إلى المستشفيات التي لديها مهابط، بعد أن تم تسجيل ورصد إحداثياتها، موضحاً أن الإسعاف الجوي يتمتع بإمكانيات الهبوط في أي مكان مناسب وفق ضوابط معينة بعيدة عن العوائق. وقال الجعيثن في تصريح إلى "الوطن" إن القصيم تضم 19 مركزاً إسعافياً، وإن افتتاح المراكز الإسعافية يتم وفق دراسة وتخطيط لتحديد مدى الاحتياج، مشيراً إلى أن آخر مركزين تم افتتاحهما هما مركز إسعاف رياض الخبراء ومركز إسعاف المخرم على طريق "القصيم – حائل السريع"، فيما توجد مراكز إسعافية مقترحة تم اعتمادها من قبل مجلس المنطقة وتحت الإجراء اللازم. وأضاف أن الإسعاف الجوي يعد نقلة نوعية لتقديم الخدمة الإسعافية الطارئة ويقوم بدوره على امتداد الطرق السريعة بالمنطقة، بالتنسيق مع غرفة العمليات بالهلال الأحمر، نافياً وجود عجز في أعداد المسعفين بالهيئة، وتابع "المراكز الإسعافية تعمل بنظام المناوبات، ولكل فرقة إسعافية ساعات محدودة ولا وجود لعجز يخل بالعمل الإسعافي .. وزيادة العدد في الفرقة يخدم العمل الميداني"، وبيّن أن زيادة أعداد المسعفين تتم وفق آلية معينة مع وزارة الخدمة المدنية كباقي القطاعات الحكومية. وعن الدورات التطوعية في الهلال الأحمر، أوضح المتحدث بالهلال الأحمر أن الهيئة تقدم دورات مستمرة لمنسوبيها والمواطنين أبرزها برنامج الأمير نايف للإسعافات الأولية، وأن هناك قسمين للتدريب رجالي ونسائي يمنحان المتدرب شهادة إتمام الدورة، فيما يتم تسجيل الراغبين في التطوع وفق شروط وضوابط معينة يتم خلالها قبول أي متطوع في أعمال انسانية وفق المناسبات كالحج وغيره، مؤكداً ترحيب الهيئة بالراغبين في الحصول على الدورات التطوعية" قائلاً الدورات كثيرة .. ولا نرد أي متقدم لأخذ دورة ونرحب بالجميع".