يترقب الجمهور الخليجي القرار الحاسم الذي سيعلنه رؤساء الاتحادات الخليجية في دول مجلس التعاون الخليجي في الخامس من أكتوبر المقبل في المنامة حول مصير "خليجي 22"، حيث الموعد النهائي لتحديد إمكانية إقامة الدورة في البصرة أو ترحيلها للمدينة البديلة (جدة). وسيتخذ القرار بناء على ما سيفي به الاتحاد العراقي حتى نهاية الشهر الجاري لمعالجة الملاحظات التي قدمها وفد من الأمناء العامين للاتحادات الخليجية زار البصرة من 18 وحتى 20 سبتمبر الجاري للاطلاع على تحضيراتها لاستضافة الحدث، وإن كانت الإشارات تلمح إلى أن إمكانية إقامة الدورة في البصرة تبدو صعبة للغاية. وستشهد المنامة في الثالث والرابع من أكتوبر المقبل، اجتماعاً لأمناء العموم في الاتحادات الخليجية، سترفع عنه تقارير نهائية وتصورات أخيرة عن زيارتهم ونتائجها لاجتماع رؤساء الاتحادات، وسيتخذ هذا الأخير القرار بشأن الدولة المنظمة ل"خليجي 22" التي ستقام أواخر عام 2014 المقبل. وكشف الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس أن زيارة الأمناء للبصرة الأسبوع الماضي تضمنت الاطلاع على الملاعب والمدينة الرياضية وملاعب التدريبات والفنادق والمستشفى المخصص للبطولة، وتم على إثرها تدوين الملاحظات التي يتوجب على الجانب العراقي الرد عليها قبل نهاية الشهر الجاري. من جهته أكد أمين الاتحاد العراقي طارق أحمد أن الوفد الخليجي وفريق المهندسين وقفا على جميع الأماكن المخصصة للبطولة بدءاً من المطار إلى جانب المدينة الرياضية التي تتسع إلى 65 ألف متفرج، وكذلك ملعب الميناء الذي تم إنجاز 65 % من الأعمال فيه، وهو يتسع إلى 30 ألف متفرج وسيكون جاهزاً بشكل كامل في غضون ستة أشهر، إلى جانب تخصيص ثمانية فنادق للمنتخبات تعد جاهزة، وفندق مكون من سبعة طوابق وهيكله جاهز، وسيكون جاهزاً بشكل كامل في غضون ستة أشهر، إلى جانب ثلاثة فنادق للإيواء، وتم تدوين ملاحظة بضرورة ربط "اللوبي" في الفنادق بالخدمات، إلى جانب بيوت إسكان للجماهير، إضافة إلى شقق سكنية بمجموع 365 غرفة، ستكون جاهزة ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، فيما ستجهز في غضون ستة الأشهر المقبلة فنادق لرؤساء الوفود وكبار الشخصيات. وأضاف "ملعب الزبير جاهز، وهناك 7 ملاعب للتدريب، علاوة على زيارة اللجنة لمستشفى المواساة الذي تمت زيارة كل غرفه وطوابقه، وبشكل عام أعتقد أن انطباع اللجنة جيد للغاية على ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية".