وصف مسؤولون وسياسيون ذكرى اليوم الوطني للمملكة بأنه نقطة مفصلية وتحول كبير في تاريخ الأمة الإسلامية والعربية، بالنظر إلى الدور المحوري الذي تؤديه المملكة وقيادتها، ولإسهاماتها الإيجابية في دعم قضايا الأمة. وقال رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري: "في اليوم الوطني للمملكة هذه الذكرى المميّزة التي شهدت ولادة المملكة على يدّ المؤسس الذي كان له الدور الأساس في جمع وتوحيد أبناء المملكة هي محطة تاريخية مضيئة في التاريخ الإسلامي والعربي أسهمت في قيام دولة قوية وقادرة وعادلة أثبتت على مدار عقود طويلة أنها أحد الأركان الأساسية لنهضة المسلمين والعرب والقاعدة الروحية والسياسية لقوتهم في المعادلة الدولية والإقليمية". من جهته، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني "إن هذه المناسبة الوطنية الجليلة تمثّل ذكرى عزيزة على قلوب الشعب السعودي وشعوب دول مجلس التعاون والأمتين العربية والإسلامية، فتحقق لها بحمد الله من الإنجازات التنموية المشهودة ما رسّخ مكانتها الإقليمية والعربية والدولية وحضورها الفاعل والمؤثر في مختلف المحافل وعلى مختلف الأصعدة". وقال رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة "إن المملكة منذ قيامها قامت بدور كبير وأساسي في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ولم توفر جهداً في تقديم العون والجهد لمساندة إخوانها العرب والمسلمين في التغلب على المصاعب والمحن التي تعرضوا لها".