سجلت أرض مدينة التمور في بريدة مبيعات قياسية للتمر لصالح المزارعين حيث تخطت القيمة الإجمالية خلال 40 يوما أكثر من 900 مليون ريال فيما بلغت الكميات الواردة للسوق نحو 20 مليون عبوة تمر بمعدل 500 ألف عبوة يوميا. وكانت أسعار تمور السكري هبطت لأدنى مستوياتها في أرض مدينة التمور في بريدة حيث وصل سعر كيلو السكري 10 ريالات لتسجل العبوة ذات الثلاثة كيلوات 35 ريالا في أدنى سعر لها وتسجل بعض الأنواع سعرا يصل لأكثر من 100 ريال للكيلو الواحد. ويشير متعاملون في مدينة التمور إلى أن تجار التمور يحجمون عن الشراء في بعض الأيام التي يتواجد فيها زوار في يومي إجازة نهاية الأسبوع. وسجلت أسعار السكري في الفترة الماضية ارتفاعا كبيرا قبل أن تهبط لأدنى مستوياتها حيث سجلت عبوات السكري سعرا يصل لأكثر من 910 ريالات للعبوة الواحدة لبعض الأنواع الفاخرة قبل أن تعاود الهبوط مطلع الأسبوع الحالي بعد حرب سعرية بين مزارعي التمر لبيع آخر إنتاجهم هذا العام. وذكر الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان، أن المهرجان أنهى 40 يوما بنجاح استقبل خلالها 20 مليون عبوة تمر بقيمة تصل لأكثر من 900 مليون ريال. على الجانب الآخر سجلت مدينة التمور ورود كميات من التمر من مناطق مختلفة الزلفي الغاط شقراء وبعض القرى والهجر القريبة من منطقة القصيم وسجلت بوابات مدينة التمور كميات أعلى من العام الماضي بنسبة تصل لأكثر من 35 % ولأنواع مختلفة من التمور. وتوقع المتعاملون في السوق أن يبدأ السكري في التراجع لتبدأ الأنواع الأخرى بالنزول للسوق كالصقعي والشقري والخلاص والمكتومي ونبت علي ونبت سيف وأنواع متعددة كما توقع المتعاملون أن تبدأ تمور المناطق الشمالية بالورود للسوق في الفترة القادمة.