شهد سوق عكاظ في دورته السابعة لعام 1434 مشاركات من دول عربية في جادة عكاظ، ووقف زوار السوق على منتجات الأردن ومصر وتونس من الحرف والأعمال اليدوية، مثل الفخار والأواني والنقش على النحاس والأزياء والتطريز. فيما وصفت سيدة الأعمال التونسية وجيها اجبيلي، مهرجان عكاظ بأحد أهم المهرجانات العربية، وأشارت إلى أن الهدف من المشاركة التعريف بالصناعات التقليدية التونسية، مؤكدة أن مثل هذه المعارض تقارب بين ثقافات الشعوب. حافظ الخياط حرفي من تونس، لفت أنظار الزوار بالأطباق المنقوش عليها بعض الزخارف، وبدا سعيدا وبعض زوار السوق يحضرون قطعا خاصة لينقشها على النحاس، وذكر أن الوقت الذي يستغرقه في النقش حسب نوع القطعة، فكلما كانت القطعة كبيرة استغرقت وقتا أكبر. وبرر المشرف على الجناح المصري محمد الذيب، الهدف من المشاركة داخل الجادة بتعريف الجمهور بالحرف المصرية، موضحا أن الحرف المعروضة هي عبارة عن أعمال خزفية من مواد طبيعية مثل الصدف الطبيعي الذي يقطع ثم يشكل على المنتج المراد صناعته، ومن ثم يتم الرسم عليه.