أفاد مسؤول في مطار رونالد ريغان في واشنطن بأن حركة إقلاع الطائرات توقفت تماماً قبل ظهر أمس بسبب إطلاق النار وقع في مبنى قريب تابع للبحرية الأميركية. وقال المتحدث باسم سلطات المطار كريس باولينو إن الطائرات المتجهة إلى المطار الواقع على بعد بضعة كيلومترات من حي نايفي يارد، حيث وقع إطلاق النار، واصلت الهبوط بشكل طبيعي. وأضاف "يمكننا التأكيد أن مصلحة الطيران الفيدرالية أوقفت حركة إقلاع الطائرات من مطار رونالد ريجان بسبب الحادث في مبنى البحرية الأميركية". كما أعلنت البحرية الأميركية أن "عدة أشخاص" أصيبوا بالرصاص عندما فتح شخص النار الاثنين داخل مبنى للبحرية الأميركية في العاصمة واشنطن. وأشارت وسائل الإعلام الأميركية إلى أربعة جرحى على الأقل بينهم شرطي، وهم في حالة "حرجة". ويعتقد أن مطلق النار تحصن في المبنى. وأرسل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) فريقا للتدخل إلى الموقع الذي تحلق فوقه مروحيات بينما اقتحم عناصر من الشرطة المبنى 197 حيث يعتقد أن مطلق النار تحصن في إحدى قاعاته. وأنزلت مروحية للشرطة رجلا بزي أسود على سطح أحد مباني المجمع. وبعد دقائق من ذلك حطت مروحية أخرى داخل الحرم. وأكدت البحرية التي أمرت موظفي الموقع بالاحتماء في "ملجأ في المكان"، "أن أجهزة الإغاثة في المكان". وطوق الحي الواقع على ضفاف نهر أناكوستا بجنوب شرق العاصمة الفيدرالية، كما تمركزت عناصر من الشرطة والجيش عند كل مفترق بحسب صحفية فرانس برس. ويضم موقع نيفي يارد في واشنطن المقر العام لقائد الأنظمة البحرية في سلاح البحرية الأميركية، المكلف تصميم وبناء السفن والغواصات الأميركية. كما يضم مقر سكن رئيس أركان البحرية الأميركية الأميرال جوناثان غرينيرت. وفي البيت الأبيض يقوم مستشارون في مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي بإطلاع الرئيس باراك أوباما على تطور الوضع بحسب مسؤول في الرئاسة دعا "المواطنين إلى الإصغاء للسلطات واتباع تعليمات أجهزة الإنقاذ في المكان".