أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس أن تقرير مفتشي الأممالمتحدة حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية سينشر الاثنين القادم على الأرجح. وقال "من البديهي أنه سيقول إن مجزرة كيماوية وقعت. وستكون هناك بالتأكيد مؤشرات إلى مصدر هذه المجزرة التي جرت في الحادي والعشرين من الشهر الماضي في ريف دمشق وأوقعت أكثر من 1400 قتيل". وأضاف "بما أن النظام وحده كان لديه المخزون والصواريخ، فمن الممكن لنا استخلاص النتيجة". ومن المؤكد بنظر فابيوس أن نظام الرئيس الأسد هو الذي يتحمل مسؤولية الهجوم الكيماوي الذي وجد إدانة دولية واسعة".