يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب مساء اليوم، على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض نظيره الرائد ضمن منافسات الجولة الثالثة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ويعد اللقاء مفصليا لطرفيه المتساويين نقاطيا، فكل منهما يملك في رصيده (3 نقاط) من فوز وخسارة في الجولتين الماضيتين، وتفصلهما المحصلة التهديفية، وكل منهما طامع في نقاط الآخر والتفوق عليه وفك الارتباط فيما بينهما. فالشباب يخوض اللقاء، منتشيا بعض الشيء بعد أن تجاوز كبوة البداية، واستطاع تعويض ذلك بفوزه على الشعلة في الجولة الماضية 1/صفر، ويأمل في عدم التعثر مجددا، والظفر بنقاط ثلاث تعيده للمنافسة مبكرا، لا سيما وأن الفريق تنتظره مواجهة مصيرية على الصعيد القاري، عندما يستضيف كاشيوا الياباني في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، ويحتاج للفوز أو التعادل السلبي للعبور إلى نصف النهائي، وسيفتقد الفريق اليوم لخدمات لاعب الوسط، البرازيلي فرناندوا منجازو الموقوف بالبطاقة الحمراء. وتدور الشكوك حول استمرار مدرب الفريق، البلجيكي ميشيل برودوم في حال سقوطه مرة أخرى محليا أو قاريا، رغم نفي القائمين على الشأن الشبابي. ويعتمد برودوم على مساندة ظهيري الجنب بفتح اللعب عبر الأطراف، وتفرغ لاعبي الوسط لصناعة اللعب، والتناوب في المد الهجومي، مع تكثيف منطقة الوسط وإغلاق المساحات أمام مهاجمي الخصم. أما الرائد فبعد البداية الجيدة، تعثر في الجولة الماضية، وخسر من نجران صفر/1، ويسعى إلى العودة إلى الانتصار مجددا، والتقدم خطوة إيجابية نحو مقدمة الترتيب ومواصلة حصده للنقاط؛ ليضع نفسه في موقف جيد. وخلال فترة التوقف عمل مدربه، الجزائري نورالدين بن زكري، على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه أمام نجران، خاصة في النواحي الهجومية، ومعالجة إهدار الفرص السانحة للتسجيل. ويركز ابن زكري، على الكثافة العددية في منطقة المناورة، مع مساندة فعالة من قبل لاعبي الوسط وظهيري الجنب للهجوم، والتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم.