أثار المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، البلجيكي ميشيل برودوم الشكوك إثر غيابه عن المباراة الودية التي خاضها فريقه أمام التعاون الخميس الماضي، وكذلك غيابه عن التدريبات عقب عودة اللاعبين إليها الأحد الماضي بعد الراحة التي منحها إياهم الجهاز الفني ليومي الجمعة والسبت. في المقابل لم يعلن المركز الإعلامي عن تمتع المدرب بإجازة رغم تأكيد بعض وسائل الإعلام أن العجوز البلجيكي كان في إجازة خاصة. وكشفت مصادر خاصة ل "الوطن" عن مفاجأة للشارع الرياضي وخاصة الشبابي، مشيرة إلى أن المدرب البلجيكي تقدم بورقة استقالته لإدارة النادي بعد الخسارة الثقيلة أمام الاتحاد 1/ 4 في الجولة الأولى من دوري عبداللطيف جميل، إلا أنها رفضت من رئيس النادي خالد البلطان الذي اجتمع بالمدرب بعيداً عن النادي، وأقنعه بالعدول عن الاستقالة والاستمرار في قيادة الدفة الفنية. ورجحت المصادر أن تكون البطولة الآسيوية مفترق الطريق بالنسبة للمدرب البلجيكي. من جانبه، نفى مدير المركز الإعلامي طارق النوفل هذه الأخبار، وقال إن المركز الإعلامي لم يعلن عن إجازة للمدرب، مشيراً إلى أن مساعد المدرب هو من يقود التدريبات دائما. يذكر أن الإدارة الشبابية اختلفت مع المدرب كثيرا هذا الموسم، إذ قللت من صلاحياته في الفئات السنية، وأعادت منصب مدير الفريق الأول بإعادة خالد المعجل، وكذلك نزار العقيل إلى الفريق الأولمبي، كما تعاقدت مع عدد من المواهب التي وجهتها للفريق الأولمبي من أجل مشاركتها بشكل مستمر خاصة في ظل عدم اعتماد برودوم على الوجوه الشابة. أما على صعيد الجماهير، فقد اختلفت حول المدرب ما بين مؤيدين له ومعارضين، إذ انتقد البعض تخليه عن هدافي الدوري ناصر الشمراني والأرجنتيني تيجالي، وفي ظل إصرار الأول على الرحيل ورغبته في تغيير الأجواء، استغربت تخليه عن الثاني بحجة عدم مقدرته على اللعب باستمرار، بينما يقدم اللاعب حالياً مستوى كبيرا مع فريقه الجديد الوحدة الإماراتي، وانتقدت أيضا مواصلته تغييب المواهب في الفريق الأول وعدم منحهم فرصة المشاركة.