أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، على أهمية متابعة المشاريع واستشعار الأمانة الوطنية الملقاة على عاتق الجميع، مبينا أن المسؤول كلٌّ في إدارته هو خط المتابعة الأول للمشاريع ورهن المساءلة عن تحقيقها لأهدافها عبر رضى المواطن، مشيراً إلى أن المنطقة مقبلة على تنمية شاملة بإذن الله.. جاء ذلك خلال اطلاعه في قاعة الاجتماعات بالإمارة أمس على عرض مشروع تطوير وسط مدينة أبها، الذي كان قد وجه أمانة المنطقة بدراسته، بحضور أمين الأمانة المهندس إبراهيم الخليل، ووكيل الإمارة المساعد للتطوير الإداري والتقنية الدكتور إبراهيم الدريبي، ووكيل الإمارة بمنطقة عسير للشؤون التنموية أحمد القحطاني، والمدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة عبدالله بن مطاعن، ومدير مرور منطقة عسير العميد عائض دخيل الله، وعدد من منسوبي الأمانة. وشمل العرض مشروع الخريطة البصرية لمدينة أبها، ومشروع تنمية القرى التراثية في منطقة عسير وحدود نزع الملكيات في وسط المدينة من أجل تحسين الصورة الذهنية فيها، كما تطرق العرض إلى مشروع التسمية والترقيم في مرحلته الثانية. وفي نهاية العرض شاهد أمير منطقة عسير نبذة مختصرة عن مشروع المرصد الحضري في مراحله الأخيرة، مقدما شكره لكافة منسوبي الأمانة وكافة فريق العمل من الإدارات الحكومية الأخرى على الجهود التي يبذلونها في سبيل تطوير وتنمية المنطقة. من جهة أخرى، اطلع الأمير فيصل بن خالد مساء أول من أمس، على المشاريع الجديدة التي تقوم عليها شركة الكهرباء بالقطاع الجنوبي خلال الجلسة الأسبوعية مع أصحاب الفضيلة والقضاة ومديري الإدارات الحكومية. وتابع أمير عسير والحضور بداية اللقاء العرض المرئي الذي قدمه رئيس القطاع الجنوبي بشركة الكهرباء المهندس منصور القحطاني، حيث بين أهم المشاريع الاستراتيجية التي تربط المناطق الجنوبية مع بعضها البعض، ويعزز من جودة الخدمة ومنها مشروع إنشاء المحطة البخارية بالشقيق، الذي وقعته الشركة مؤخراً بكلفة بلغت 12 مليارا و300 مليون ريال بجهد 2640 ميقاوات، حيث ستكون منطقة عسير من أكبر المستفيدين من هذا المشروع، ومن المتوقع أن يبدأ العمل في هذا المشروع في بداية عام 2017. وبين المهندس القحطاني أن الشركة بدأت في تدريب طواقم التشغيل السعودية؛ لضمان جاهزيتهم عند بداية تشغيل المحطة، كما قدم شرحا عن مشاريع الربط الاستراتيجية التي تربط مناطق القطاع الجنوبي مع بعضها البعض، وتعزيز ربط القطاع الجنوبي بالقطاع الغربي والربط مع شبكات وادي الدواسر. وأوضح أن التغطية الكهربائية في منطقة عسير بلغت 99.7% ونسبة السعودة بالشركة في القطاع الجنوبي 88%، مما أهلها للحصول على جائزة الأمير نايف للسعودة، مضيفا أن هناك مشاريع أخرى منها محطة تحويل غرب محايل عسير على جهد 380 كيلوفولت، والتي ستكون نقطة الربط الثانية مع القطاع الغربي وتعزز من الخدمة الكهربائية في تهامة منطقة عسير، إضافة إلى تحويل محطة محافظة بيشة بجهد 380 كيلوفولت بكلفة 473 مليون ريال والهدف منها تعزيز مستوى الخدمة في محافظة بيشة والمراكز التابعة لها. عقب ذلك تسلم أمير عسير من المهندس القحطاني تقريراً عن الشركة السعودية للكهرباء.