تسبب الإعلان عن اقتراب الحكومة من حل جماعة "الإخوان"، في تلاسن بين قيادات حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، و"التيار الإصلاحي" داخل الجماعة، الذي أسسته قيادات منشقة من الإخوان. وقال محمد السيسي، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة، إن اتجاه الحكومة لحل الإخوان قرار بسيط وسط ما فعلوه من قتل وحرق لنا. وأضاف أن الدولة تحاول عمل جماعة جديدة من المنشقين عن الإخوان مثل مختار نوح وكمال الهلباوي، وأصبحوا يشاركون في المجلس القومي لحقوق الإنسان ولجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور، وعلى نوح أن ينسى أنه كان من الإخوان ويمارس عمله من مكتبه، ومن انضموا للتيار الإصلاحي منشقون وتابعون لأمن الدولة. في المقابل، قال علي نصر، القيادي بالتيار الإصلاحي داخل جماعة"الإخوان"، "لسنا عصا بيد الآخرين، ومن يعمل في التيار أصحاب مبادئ وقيم وليسوا للبيع".