نفى متمردو حركة طالبان أمس أي تورط لهم في مقتل الكاتبة الهندية سوشميتا بانرجي التي قتلت مساء الأربعاء في شرق أفغانستان وردوا بذلك اتهامات الشرطة المحلية. وكانت الشرطة المحلية أكدت الخميس أن متمردين مسلحين تسللوا إلى منزل الكاتبة البالغة من العمر 49 عاما قبل أن يخطفوها مع زوجها ويقتلوها. وقالت الشرطة إن بانرجي ربما قتلت لأنها نشرت قبل بضع سنوات كتابا تحول إلى فيلم سينمائي لاحقا، وفيه روت الفظائع التي ارتكبتها حركة طالبان في التسعينات. ونفى ذبيح الله مجاهد أحد المتحدثين باسم "طالبان "تأكيدات الشرطة هذه التي لم يؤكدها أي مصدر مستقل. وقال مجاهد لوكالة فرانس برس "نرفض التصريحات التي تتهم رجالنا بقتل هذه الهندية. كل ذلك لا يعدو كونه جزءا من الدعاية الحكومية الرامية إلى الإساءة لسمعة مقاتلينا". وسوشميتا مؤلفة كتاب "زوجة كابوليوالا البنغالية" الذي تروي فيه قصة حياتها في قرية في أفغانستان تحت سيطرة طالبان في التسعينات.