وعد وكيل وزارة الزراعة الدكتور خالد بن محمد الفهيد، أهالي جبال فيفاء بزيارة للمنطقة للوقوف شخصيا على مشكلة انتشار نبات الصبار "البلس السام"، والذي انتشر في فيفاء والقطاع الجبلي بشكل كبير، ووعدهم بمتابعة ذلك وحل المشكلة في أسرع وقت.. جاء ذلك عقب استقبال الفهيد عددا من أبناء فيفاء والقطاع الجبلي يوم أمس في مكتبه بالوزارة بعد أن قطعوا مئات الكيلومترات قاصدين وزارة الزراعة بالرياض لعرض مشكلتهم مع الصبار، ومطالبين بحلول عاجلة. وقدم أهالي فيفاء عددا من الوثائق والمعاملات التي تثبت مدى معاناة الأهالي بجبال فيفاء وعدد كبير من القطاع الجبلي بجازان من شجرة "البلس" الصبار السام طوال ما يقارب السنوات العشر، واستنفاد جميع الوسائل البدائية لمكافحة انتشاره بعد أن أحدث مشكلة واسعة وأزمة كبيرة بأضراره سواء على نطاق المدرجات والمساحات الزراعية أو على المواشي والحياة الفطرية في الأودية والجبال وسفوحها. وكانت لجنة مكونة من عدد من المستشارين والخبراء والمتخصصين قد زارت فيفاء خلال الأسبوع الماضي لمتابعة وضع النبات وعمل مزيد من الدراسات حول مشكلة نبات الصبار وتزايد انتشاره. وكان تقرير صادر عن خبراء من منظمة الزراعة والأغذية العالمية "الفاو" ووزارة الزراعة قد أوصى سابقا بضرورة عمل دراسات وبحوث عاجلة للحد من انتشار نبات الصبار بجبال جازان.