تجاوز الشاب السعودي عبدالله فيصل حماد ذو ال26 عاما، الحدود المحلية وانطلق إلى العالمية باحترافه تدريب كرة القدم، وحصل على فرصته في أوروبا، حيث بدأ مع فريق سكوبفاجن "كمدرب مساعد لفريق درجة الشباب تحت 19 عاما"، ومن ثم تلقى عرضا لتدريب فريق أي جي اف" بالدوري الممتاز الدنماركي، ومن ثم شارك ضمن الطاقم التدريبي مع فريق الناشئين في كأس أبطال أوروبا "تحت 15 عاما" وقاد الفريق إلى الدور ربع النهائي لأول مرة في تاريخ النادي. وكان عبدالله لعب من قبل في عدة أندية أوروبية تلعب في الدرجتين الثالثة والثانية في فرنسا والدنمارك، وقرر بعدها الانخراط في مجال التدريب وعمره لم يتعد 25 عاماً، مبدياً رغبة كبيرة في احتراف التدريب، فحصل على دورات متقدمة ومكثفة في كل من فرنسا وألمانيا والدنمارك وهولندا وذلك في أفضل الأكاديميات المتخصصة وعلى يد أفضل المدربين الأوروبيين، خاصة في أكاديمية ادراد سكولنج واي اتش أي أي وأكاديمية أخرى تابعة لأكاديمية أجاكس امستردام، ودخل في دورة في دورتموند الألمانية وأكاديمية سيروم في جنوبفرنسا. وتلقى عبدالله الذي يطمح لتحقيق حلمه بأن يكون مدرباَ للمنتخب السعودي عام 2022 في كأس العالم، إشادة كبيرة من مسؤولي الأندية والمدربين بالإضافة للاعبين والمشجعين في الأندية التي قام بتدريبها، وحصل على عدد من الشهادات وخطابات الشكر من أفضل الأكاديميات وكبار رياضيي ومدربي أوروبا العالميين الذين عمل معهم. وأوضح أنه تلقى عروضا كمساعد مدرب في الفريق الأول بالدنمارك إلا أنه يفكر حاليا بإكمال مشواره في الدورات التدريبية في النمسا وبريطانيا تحت إشراف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.