تثير عمليات ترميم لمبان تاريخية في "سمرقند" بأوزبكستان قلق منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (يونسكو). وتأسست سمرقند التي باتت حاليا في جمهورية أوزبكستان السوفيتية السابقة في القرن السابع الميلادي وبلغت أزهى عصورها في القرنين الرابع عشر والخامس عشر. واليوم يجري ترميم الآثار الإسلامية في المدينة وتنزع لوحات أثرية من الفسيفساء لتحل محلها مواد حديثة. وتشمل المباني الأثرية التي يجري ترميمها مسجد ومدرسة راجستان ومسجد بيبي خانم ومجمع شاهي زنده ومجمع كوري أمير ومرصد سمرقند. ويجري ترميم هذه المباني الأثرية وغيرها منذ ثمانينات القرن الماضي، لكن السلطات في أوزبكستان قررت في مطلع عام 2000 تغيير نمط الترميم وتسريع وتيرته.