فندت الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة قصة هروب لمريض مصاب بفيروس "كورونا" من مستشفى الملك فهد، أثناء إعداد الطاقم التمريضي لنقله لغرفة العزل. وأثارت القصة التي انتشرت أمس بين أوساط أهالي المدينة حالة من الذعر، إذ رفض عدد من المواطنين زيارة أقربائهم والمرضى في المستشفى نهار أمس؛ بسبب القصة المذعورة. وقالت الشؤون الصحية من خلال تفنيدها للقصة إن الشخص الذي هرب من المستشفى هو في الحقيقة مصاب في حادث مروري، ومخالف لأنظة الإقامة والعمل، وتم إعادته من قبل الشرطة وهو غير مصاب بفيروس كورونا أو مشتبه به، كما ذكرت بعض المواقع في الإنترنت أو كما انتشر بين الناس. وأكد مدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينة الدكتور عبدالله الطايفي، ل"الوطن" أن الشخص الذي هرب كان مصابا نتيجة تعرضه لحادث مروري، وتم تنويمه في الطابق الثالث بمستشفى الملك فهد، ومخالف لنظام العمل والعمال، إذ خرج من المستشفى ولكن الشرطة قبضت عليه وأعادته بهدف علاجه من الإصابات التي لحقت به. وأكد الطائفي أن هذا الشخص ليس مصابا بفيروس كورونا أو مشتبها بالإصابة به، لكن الإشاعات والأخبار المغلوطة المنشورة دون مصادر موثقة هي من خلقت حالة من الذعر لدى المواطنين ومراجعي المستشفى. يذكر أن الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة، سجلت أول إصابة لبرماوي بالعقد الخامس من عمره، وكان يرقد في العناية المركزة في مستشفى الملك فهد بالمدينة، ويعاني من فشل في الكلى، إذ توفي بعد اكتشاف حالته بيوم، ولم تسجل حتى نهار أمس أي حالة، إذ يجري حاليا فحص عدد من المخالطين للشخص المتوفى بسبب الفيروس.