أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، أن الجامعة مستمرة في الاستئثار بنخبة خريجي الثانوية العامة. وكشف السلطان في لقائه مع الطلاب المستجدين أول من أمس، ضمن فعاليات البرنامج التعريفي بمقر الجامعة، أنه لا توجد جامعة في العالم تستقطب هذه النسبة من الطلاب المتميزين، مرجعا ذلك إلى تنامي الوعي بين الطلاب وأولياء أمورهم بتميز مخرجات الجامعة وتميز مستقبل خريجيها. وهنأ الدكتور السلطان الطلاب المستجدين وأولياء أمورهم، مؤكدا أن القبول في جامعة الملك فهد حدث يستحق التهنئة لما تشهده الجامعة من تنافس على القبول من قبل أفضل خريجي الثانوية العامة في المملكة الذين تستقطب الجامعة أفضل 2% منهم. وأضاف أن اختيار نخبة طلاب المملكة الجامعة دليل على تميزها، كما يدل على وعي الطلاب وإدراكهم هذا التميز. وبين أن الجامعة يسرت عملية القبول لمن حقق المعايير المطلوبة وجعلتها في منتهى المرونة، بحيث يستطيع الطالب المستجد إنهاء جميع إجراءاته في مكان واحد ووقت قياسي، مشيرا إلى أن البداية السلسة تعطي الطالب مؤشرا إيجابيا وتشجعه على بداية خطواته الأولى بتفاؤل واجتهاد. وأكد أن خريج الجامعة يحظى بفرص وظيفية عديدة لا يحظى بها خريج جامعات أخرى في القطاع الخاص والحكومي، كما أن خريجي الجامعة لا يكتفون بالحصول على الوظيفة، بل يشغلون أهم المناصب ويقودون عددا من أهم القطاعات الخاصة والحكومية في المملكة. وأشاد الدكتور السلطان ببرنامج السنة التحضيرية واعتبره أحد البرامج الرائدة في الجامعة الذي طبقته الجامعات الأخرى، وقال إن الجامعة طورت برنامج اللغة الإنجليزية، معتبرا أن إنهاء متطلبات البرنامج وإعداد الطالب للدراسة الجامعية باللغة الإنجليزية واجتيازه اختبار "التوفل" في 8 أشهر فقط تجربة فريدة تميزت بها الجامعة. وأشار إلى أن برنامج السنة التحضيرية لا يقتصر فقط على تطوير اللغة الإنجليزية، بل يشتمل على مواد إضافية، وغرس عادات إيجابية تجهز الطالب للانتقال من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية. واعتبر الدكتور السلطان أن أداء الطالب في السنة التحضيرية مؤشر لأدائه في بقية المراحل الجامعية، نافيا أن تكون السنة التحضيرية لتصفية الطلاب، ومؤكداً حرص الجامعة على تخريج جميع الطلاب المقبولين.