خطف مسلحون مجهولون قالت مصادر مطلعة إنهم من عناصر طالبان، سائحين أميركيين كانا في جولة بين مدينة "باميان" وسد أمير المنطقة السياحية في ولاية باميان بوسط أفغانستان. وأكد قائد الشرطة الأفغانية في الولاية عبدالرازق إيلخاني، أن مجموعة مسلحين خطفوا الأميركيين، اللذين كان في سيارتيهما في الطريق في الولاية دون التنسيق مع السلطات الأمنية، وتواصل السلطات البحث عنهما. وبينما لم تعلق السفارة الأميركية في كابول على خطفهما قالت مصادر أفغانية، إن المخطوفين أميركيان وأن خاطفيهما عناصر في طالبان. إلى ذلك، أعلن الجيش الباكستاني أمس، أن أحد ضباطه قتل في إطلاق نار من جانب قوات هندية عبر المنطقة الحدودية المتنازع عليها في كشمير. وقال مسؤول عسكري "جندي آخر، أصيب إصابة خطيرة في القصف الهندي دون أي استفزاز". وتأتي الواقعة بعد مقتل خمسة جنود هنود الشهر الحالي عند خط المراقبة، الذي يفصل الجزء الواقع تحت سيطرة باكستان من كشمير عن الجزء الواقع تحت سيطرة الهند. وقالت الهند إن الخمسة قتلوا على يد قوات باكستانية في حين نفت باكستان تورطها في الهجوم. في سياق آخر، أعلن المسؤول في حرس الحدود الكولونيل مقبول شاه، أن قوات الأمن ضبطت مساء أول من أمس 100 طن من المواد التي تستخدم في تصنيع القنابل في كويتا، وهي واحدة من أكثر المدن عنفا في باكستان.وأضاف أن هذه المواد من ذات النوع الذي استخدم في تفجيرين وقعا في كويتا هذا العام وقتل فيهما زهاء 200 شخص. وأشار إلى أن غارة قوات الأمن في كويتا جاءت غداة القبض على رجلين كانا يسيران في المدينة بشاحنة تحمل 15 طنا من كلورات البوتاسيوم - وهو مركب كيماوي يستخدم في صنع القنابل - مخبأة أسفل صناديق معبأة بشرائح البطاطا. وتابع شاه أن المعلومات التي أدلى بها الرجلان قادت ضباط الشرطة إلى مستودع مليء بكلورات البوتاسيوم وأسلاك دوائر كهربائية وكبريت ومسحوق ألمنيوم وحامض ومعدات تفجير ومدافع وذخيرة. وكانت هناك أيضا معدات لمزج تلك المواد معا. وأضاف أنه كان هناك 80 برميلا من تلك المواد مجهزة وقابلة للتفجير إذا وصلت بمفجر وأنه ألقي القبض على عشرة أشخاص. وقال "أنقذنا اليوم (أمس) كويتا على وجه الخصوص وبلوخستان عموما من حادث ضخم".