أعلن قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي أن "الجيش يلاحق منذ أشهر خلية إرهابية تفخخ سيارات وترسلها إلى مناطق سكنية، والسيارة التي انفجرت مؤخرا بالضاحية الجنوبية لبيروت إحداها". وأوضح أن "الخلية الإرهابية تحضر لدس الفتنة المذهبية عبر استهداف مناطق متنوعة في الاتجاهات الطائفية والسياسية". وأشار إلى أن "الجيش يواجه أكبر التحديات لا سيما التنظيمات الأصولية ويخوض حرباً شاملة على الإرهاب"، مؤكداً أن "حربنا على الإرهاب لا علاقة لها بأي خلاف سياسي أو حرب إعلامية أو إشاعات تهدف إلى زعزعة الاستقرار". وفيما ترددت معلومات عن طلب الجيش اللبناني من مسؤول حركة حماس علي بركة تسليم متهمين اثنين بإطلاق الصواريخ على الضاحية الجنوبية، أكد بركة أنه "لا صحة للكلام الذي أشار إلى طلب الجيش منه تسليم متهمين اثنين في قضية إطلاق صواريخ على الضاحية الجنوبية لبيروت". ومن مخيم عين الحلوة رفض المسؤول العسكري في حركة فتح اللواء منير المقدح أن "تكون المخيمات بؤرة انطلاق للتوتر الأمني في لبنان ونريد المحافظة على أمنها وأمن الجوار"، نافيا أن يكون الشيخ أحمد الأسير قد شوهد في عين الحلوة في مسجد عبدالله بن الزبير الذي قيل إنه يتردد عليه ويخضع لمجموعة إسلامية ولكن لا علاقة لها بالأسير".