واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، عبر مكاتبها في تركيا والأردن ولبنان، تقديم يد العون وإيصال المساعدات للاجئين لتخفيف معاناتهم، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بإيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام، سواء من الناحية الإيوائية أو الصحية أو الغذائية، وبمتابعة من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، المشرف العام على الحملات السعودية، واهتمام من مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي. وتنوعت المساعدات من توزيع سلال غذائية وأخرى صحية، وشمل التوزيع في الداخل السوري حلب وريفها وإدلب وريفها ومحافظة حماة وريف حمص والرقة والحسكة والمخيمات الحدودية في جرابلس ومخيم باب السلامة ومخيمات منطقة باب الهوى، فيما شمل التوزيع في الأراضي التركية والمحافظات الحدودية المكتظة باللاجئين السوريين محافظة كلس ومحافظة غازي عنتاب ومحافظة سناورفة، ومخيم الزعتري في الأردن، واللاجئين في مدينة إربد الأردنية. كما سلمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية وحدات سكنية جاهزة "كرفانات"، وذلك في إطار مشروع توفير المسكن المناسب للاجئين السوريين من خلال إحلال هذه الوحدات السكنية الجاهزة محل الخيام التي تفتقر لاحتياجات اللاجئين ومتطلبات السكن الصحي المناسب لهم في الظروف المناخية المختلفة. كما أكملت الحملة الوطنية عبر مكتبها في تركيا، نصب نحو 5 آلاف خيمة عازلة للنازحين السوريين على الشريط الحدودي التركي السوري، بالتنسيق مع هيئة الكوارث والطوارئ التركية. وأوضح مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة، أن الحملة قامت بتصنيع 5 آلاف خيمة عازلة قياس 4×4م هرمية ومخروطية الشكل وذلك لإسكان العائلات السورية النازحة على الحدود التركية السورية امتدادا من منفذ باب الهوى في باب السلامة ومنفذ جرابلس إضافة إلى نصب عشر خيام من المقاس الكبير 10×15م، وذلك لتقديم الخدمات اللوجستية للنازحين السوريين.