أكد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، العائد مجدداً للإشراف على تشلسي الإنجليزي بعد رحيله عن ريال مدريد الإسباني، أنه "هادىء" بشأن مسألة التعاقد مع مهاجم مانشستر يونايتد واين روني، مشيراً إلى أن النادي اللندني لم يتقدم بعرض جديد إلى "الشياطين الحمر". ورفض يونايتد العرض الأولي الذي تقدم به تشلسي للحصول على خدمات روني، لكن مورينيو بين أنه لا يسعى للتعاقد مع لاعبين جدد، وقال "ما نملكه (من لاعبين) هو ما ترونه.. كان هذا العرض (لضم روني) علنياً ورسمياً وبعدها لم يحصل شيء ونحن هادئون، كما قلنا لكم. نحن هادئون لأننا سعداء بما نملكه". وينصب اهتمام مورينيو بشكل كامل على روني ويبدو غير متهم بإجراء أي تعاقدات أخرى بعد أن عزز صفوف فريقه الجديد-القديم بضم المهاجم الألماني اندري شورله (22 عاما) ولاعب الوسط الهولندي ماركو فان جينكل (20 عاما) والحارس الأسترالي المخضرم مارك شفارتسر (40 عاما). كما حصل النادي اللندني على دعم هجومي مميز جدا بعودة البلجيكيين كيفن دي بروين (22 عاما)، الغائب عن الفريق حاليا بسبب الإصابة، وروميلو لوكاكو (20 عاما) من الإعارة إلى فيردر بريمن الألماني ووست بروميتش البيون على التوالي. وأكد لوكاكو الذي انتقل إلى تشلسي عام 2011 من أندرلخت البلجيكي، أنه مستعد ليقاتل للعب أساسيا في صفوف الفريق اللندني بعد أن سجل 4 أهداف في 3 مباريات خاضها فريقه حتى الآن في جولته الآسيوية. ورأى مورينيو أن على المهاجم الإسباني فرناندو توريس الذي كلف تشلسي 77 مليون دولار للتعاقد معه من ليفربول عام 2011، أن يكون سعيدا بالمنافسة التي سيواجهها من لوكاكو حتى لو لم يتمكن النادي اللندني من ضم روني. وأضاف مورينينو "أعتقد أن على توريس الشعور بالسعادة لأن هناك منافسة داخل الفريق وهذا الأمر جيد بالنسبة للجميع وفي كافة المراكز. وبالتالي أعتقد أن فرناندو سيكون سعيدا لأنه ولفترة ليست بالقصيرة كان المهاجم الشاب في تشلسي، ثم جاء بعد ذلك (السنغالي) دمبا با.. الآن أصبحنا نملك ثلاثة مهاجمين". من جهة أخرى، أكد مورينيو أن لاعب الوسط المخضرم فرانك لامبارد سيعاود تمارينه الأسبوع المقبل بعد تعافيه من إصابة في وتر أخيل، وذلك في وقت يتوجه فيه النادي اللندني لخوض 4 مباريات تحضيرية أخرى في الولاياتالمتحدة. ويعد تشلسي الذي توج بلقب الدوري الممتاز مرتين تحت قيادة مورينيو، من أبرز المرشحين لمنافسة مانشستر يونايتد، بطل الموسم الماضي، إلى جانب جار الأخير مانشستر سيتي والفرق الثلاثة تخوض الموسم مع مدربين جدد (الأسكتلندي ديفيد مويز بالنسبة ليونايتد والتشيلي مانويل بيليجريني بالنسبة لسيتي).