xاحتفلت كل من سوريا ولبنان أمس بالعيد ال65 لتأسيس جيشي البلدين،حيث عبرالرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان عن تقديره الكبير للملوك والقادة العرب وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمساعدتهم لبنان،داعيا في كلمة ألقاها خلال حفل أقامه الجيش اللبناني بالمناسبة القادة السياسيين في البلاد إلى "الالتزام بنهج التهدئة الإعلامية والسياسية والابتعاد عن لغة التحريض بما يخدم مقتضيات السلم الأهلي وعدم اللجوء إلى العنف والاحتكام إلى الشرعية إذا ما طرأت أية خلافات وبما يضمن عدم الخروج على عقد الشراكة الوطنية وفقا لاتفاق الدوحة الذي اتفق عليه فرقاء الحوار برعاية أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي عمل ولا يزال لمساعدتنا مع القادة العرب وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس بشارالأسد اللذين قاما بزيارة مهمة إلى لبنان أكدت حرصهما على لبنان والاستقرار فيه ". كما دعا المواطنين ألا ينجروا إلى أي شكل من الاستفزاز والعنف ويفوتوا على العدو فرصة الابتهاج بتشرذم اللبنانيين . من جانبه أكد الرئيس بشارالأسد أن بلاده تنشد السلام العادل معتبرا أن "طيف السلام الحقيقي في المنطقة يبتعد وتزداد احتمالات الحرب والمواجهة". وأضاف في كلمة له نشرتها مجلة "جيش الشعب" بالمناسبة "إننا ننشد السلام وإرساء أسس الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم" موضحا "أن السلام لا يمكن أن يتم بلوغه إلا باستعادة كامل الحقوق المغتصبة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة". وذكر أن "هذا يعني بوضوح تام أن إحلال السلام يتطلب استعادة كامل التراب المحتل حتى خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وأنه إذا ظن أحد ما أن سوريا قد تتفاوض على أرضها المحتلة فإنه واهم". وأكد الرئيس الأسد أن سوريا اليوم "أشد قوة وأمضى عزيمة وأكثر فاعلية وحضورا إقليميا ودوليا وقد بات العالم كله على يقين بأن إسرائيل هي التي تعرقل مسيرة السلام تهربا من استحقاقاته".