حجز فريقا الشباب السعودي وبولونيا الإيطالي مقعديهما في الدور نصف النهائي لبطولة النخبة الدولية الثالثة المقامة حالياً على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في أبها، وذلك بتغلب الأول على الثاني أمس بضربات الترجيح 4/5 بعد أن انتهت المباراة في زمنها الرسمي بالتعادل السلبي. وتصدر الشباب المجموعة وحل أولاً برصيد 5 نقاط، فيما جاء بولونيا ثانياً ب4 نقاط. وحسب نظام البطولة في حال انتهاء مباراة بالتعادل في زمنها الرسمي واللجوء إلى ركلات ترجيجية، حصل الشباب على نقطتين، فيما نال بولونيا نقطة واحدة. وسجل للشباب ناجي مجرشي، وحسن معاذ، ونايف القاضي، وعبدالملك الخيبري، وعبدالله الشهيل، فيما سجل لبولونيا فيدكو وأرخميدس وريكادرو وويلس، فيما تصدى حارس الشباب حسين شيعان لتسديدة هنري. وبدأ اللقاء بحذر شديد بين الطرفين، ودفع مدرب الشباب، جورج فوساتي بتشكيل مكون من حسين شيعان في حراسة المرمى ونايف القاضي وماجد العمري وحسن معاذ وعبدالله الأسطاء في خط الدفاع، فيما لعب في خط الوسط عبده عطيف وأحمد عطيف وعبدالملك الخيبري والكوري الجنوبي سونج شونج، فيما لعب في خط الهجوم ناصر الشمراني وفهد حمد. وبعد بداية حذرة زاد رتم المباراة بعد مرور 15 دقيقة وتحديداً بعد نجاح الكوري سونج في قيادة هجمة من الجهة اليسرى، إلا أن استعجال فهد الحمد أدى إلى ضياعها كفرصة محققة. ونجح اللاعب عبده عطيف في تقديم مستوى مميز خلال هذا الشوط وعمل على توزيع وتنويع الكرات وبناء الهجمات، إلا أن قائدي خط المقدمة الشمراني والحمد لم يكونا في يومهما وتفننا في إهدار الفرص بشكل غير مبرر. وفي الدقيقة 30، هدد أحمد عطيف المرمى البولوني بتسديدة قوية، تابعها الأخير وتصدى لها مهيئاً إياها للمهاجم ناصر الشمراني الذي رفض الهدية ووضع الكرة خارج الخشبات الثلاث. بعدها عمد الفريق الايطالي، إلى إغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة وأستمر الوضع كما هو عليه حتى أعلن الحكم السعودي فهد العريني نهاية مجريات الشوط الأول بالتعادل. ومع انطلاقة الشوط الثاني، بدت رغبة الفريقين في تحقيق نتيجة ايجابية أكثر منها في الشوط الأول، إلا أن تلك الرغبات اصطدمت بتكتل دفاعي من الطرفين مما أدى إلى ضياع عدد من الفرص على مهاجمي الفريقين. وكاد فهد الحمد يصيب المرمى الإيطالي بكرة قوية لكنها مرت بجوار القائم رد بعدها سريعاً الفريق الضيف بكرة اخترق فيها دفاعات الشاب، لكن يقظة الحارس المتابع حسين شيعان أبعدت الخطر. وانحصر اللعب وسط الملعب، كما شهدت المباراة انضباطاً في خط دفاع الشباب بقيادة قائد الفريق نايف القاضي. وباءت جميع محاولات عناصر الفريقين في الوصول إلى المرمى، بالفشل حتى أعلن حكم المباراة نهاية وقتها الرسمي بالتعادل واللجوء إلى الركلات الترجيحية التي ابتسمت للشباب بعد نجاح حارسه حسين شيعان في صد ركلة إيطالية.