أعلن عدد من شركات الإنتاج المصرية الانضمام لحملة "مقاطعة الدراما التركية"، وهي الحملة التي دشنتها نقابة المهن السينمائية المصرية رداً على موقف تركيا من ثورة 30 يونيو، ووصف الرئيس التركي رجب طيب إردوجان لها بأنها انقلاب عسكري. وقال نقيب المهن السينمائية مسعد فودة ل"الوطن"، إن الحملة لاقت إقبالاً منقطع النظير، من شركات الإنتاج المصرية الخاصة والرسمية، وانضم إليها عدد كبير من الفضائيات، مشيراً إلى أن نحو 90% من شركات الإنتاج أكدت عدم تعاقدها على أية أعمال تركية مستقبلاً. وعن السبب في إطلاق تلك الحملة، قال فودة إن الهدف منها هو الرد على السلطات التركية التي أظهرت عداءها للثورة المصرية، ووصفهم لها بالانقلاب العسكري، وتدخلهم السافر في الشأن المصري. ووصف فودة الدراما التركية بالمرض الخبيث الذي انتشر في مجتمعاتنا العربية، بلا أي مقدمات، مؤكداً أنه لن يكون لها سوق في مصر خلال الفترة المقبلة. يأتي هذا في أعقاب اتخاذ التلفزيون المصري قرارا قبل أيام، بمنع عرض مسلسلات تركية كان وزير الإعلام الأسبق صلاح عبدالمقصود، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، قد حصل عليها من التلفزيون التركي لعرضها خلال شهر رمضان الجاري.