بعث الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور برسائل للدول الأفريقية لتوضيح حقيقة التطورات الجارية في مصر منذ 30 يونيو الماضي. وسيؤكد مبعوثو الرئيس المصري المؤقت لكبار المسؤولين في الدول الأفريقية موقف مصر الرافض لقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بتجميد مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي شكلاً وموضوعاً، وأن القرار قد عجز عن إدراك حقيقة الثورة الشعبية التي شهدتها مصر واستند إلى تفسير ضيق للمواثيق الأفريقية المتعلقة بالتغيير غير الدستوري للحكومات والتي لا تنطبق على الحالة المصرية، إضافة لشرح ملامح خريطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية المختلفة وفقاً للتوقيتات الزمنية الواضحة والمحددة كما وردت في الإعلان الدستوري وبما يؤدي إلى إقامة ديمقراطية حقيقية راسخة. كما سيوضح المبعوثون عدم قبول مصر المشاركة في المنتدى التشاوري الذي طالب قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بتشكيله لتناول الأوضاع الداخلية في مصر خلال المرحلة الانتقالية أو التعاطي مع نتائجه في حال عقده.