أيد زعيم حركة بوكو حرام الإسلامية النيجيرية المتطرفة أبو بكر شيكاو الهجوم الذي استهدف مدرسة تعليم غربي في 6 يوليو الجاري، وقتل فيه 42 شخصا، لكنه لم يعلن المسؤولية عن هذه المجزرة. وأوضح في شريط فيديو أول من أمس "نؤيد بالكامل الهجوم على مدرسة التعليم الغربية في مامودو" بولاية يوبي شمال نيجيريا. ووصف شيكاو جميع "مدارس التعليم الغربية" بأنها "مؤامرة ضد الإسلام"، غير أنه لم يعلن مسؤوليته عن إصدار الأوامر بشن الهجوم. وقال بلغة الهوسا "نحن لا نهاجم تلامذة". وعبارة "بوكو حرام" تعني "التعليم الغربي حرام". وينفي شيكاو تقارير عن بدء مفاوضات لوقف إطلاق النار مع الحكومة. وقال "إن المزاعم عن دخولنا في هدنة مع حكومة نيجيريا غير صحيحة". وكان كبير تنيمو توراكي وزير المهمات الخاصة قال للصحفيين إنه يقوم بالتفاوض مع "الرجل الثاني" بعد شيكاو. وملأت التقارير عن وقف إطلاق نار وشيك الصفحات الأولى للصحف اليومية النيجيرية. وقال شيكاو "لا نعرف كبير توراكي، لم نتحدث إليه إطلاقا. إنه يكذب". وتقول بوكو حرام إنها تقاتل من أجل إقامة دولة إسلامية في نيجيريا، وكرر شيكاو في رسالته الأخيرة المطالبة بدولة خاضعة لحكم الشريعة.