تعد البهارات والتوابل والزيوت اليمنية من أهم المكونات للموائد النجرانية منذ القدم، والتي تتميز بالجودة وحسن المذاق.. وفي رمضان يتضاعف الإقبال عليها من قبل المواطنين كونها عنصرا أساسيا في معظم أكلاتهم خصوصا الشعبية منها. وقال صاحب محل بهارات بحي البلد ويدعى وليد قايد، إن البهارات والتوابل اليمنية تستعمل في أشهر الأطباق النجرانية، ولعل أهم أصنافها الكمون والزبيب الأسود والقهوة الخولاني والقشر والثوم الذكر واللوز اليمني، حيث نقوم بشرائها من تجار بهارات يمنيين يبيعونها من وقت لآخر بأسعار متفاوتة. وأضاف قايد أن البهارات والتوابل اليمنية تحظى بثقة الزبائن مع ارتفاع أسعارها لجودتها وحسن مذاقها خصوصا في الأكلات الشعبية التي يحرص أبناء المنطقة على إعدادها في شهر رمضان. وأكد البائع محمد علي أن البهارات اليمنية مطلب أساسي لسكان منطقة نجران بسبب قرب اليمن من المنطقة، ويعتبر اللوز اليمني أغلاها سعرا حيث يصل الكيلو منه إلى 250 ريالا يليه ذكر الثوم 200 ريال للكيلو، فالزبيب الرازقي ب65 ريالا. وعن أسباب ارتفاع أسعارها قال إنهم عانوا كثيرا عندما تم إغلاق المنافذ على البضائع اليمنية خصوصا منفذ الخضراء لأسباب نجهلها وصارت تدخل عبر منفذ الطوال بجازان وهذا سبب أيضا في ارتفاع أسعارها بالسوق المحلية. ويشهد سوق البهارات والتوابل بنجران حركة تسويقية نشطة وخاصة أيام عطلات الأسبوع ويتضاعف الطلب عليها مرات عديدة مع دخول رمضان، فلم يعد ذلك بمستغرب علينا بل نقوم بعمل حيطتنا بأخذ كميات كبيرة جدا كي تغطي الطلب المتزايد عليها. من جهته، أكد مدير التجارة بنجران صالح آل عباس أن هناك لجانا مشكلة من قبل التجارة تقوم بمتابعة الأسعار للتأكد من أنها في متناول الجميع، وبالنسبة لبعض المنتجات واختلاف أسعارها باختلاف المواسم فتلك يحكمها العرض والطلب عليها من قبل الزبائن مما يسبب اختلاف أسعارها من زيادة أو نقصان وفي حالة وجود تجاوزات في الأسعار نقوم بتطبيق العقوبات المترتبة في مثل هذه الحالات.