وقع رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري، أمس عقدا مبدئيا مع لاعب الوسط الروماني جورجي، على أن يصل الأخير إلى الدمام غدا الأربعاء للتوقيع رسميا ومن ثم الانضمام إلى تدريبات الفريق. في المقابل صرف الاتفاق النظر نهائياً عن الزامبي هيموندي، فيما استقبل أمس المحترف الأردني ياسين البخيت. من جانبه أكد الدوسري سلامة موقفهم تجاه التعاقد مع البخيت، موضحا أن المشكلة القائمة هي بين اللاعب وناديه الرمثا الهابط من الدوري الممتاز. وتابع" مع ذلك سنخاطب الاتحاد الأردني لكرة القدم عن طريق الاتحاد السعودي لإرسال البطاقة الدولية للاعب في غضون شهر، وإلا فسنرفع الأمر إلى الاتحاد الدولي لكي يصدر للاعب بطاقة موقتة لحين انتهاء مشكلته مع ناديه". وأضاف "بهبوط الرمثاء من الدرجة الممتازة، بات النادي خارج قائمة الأندية المحترفة، أي أنه لا يطبق الاحتراف، وسيصبح من حقوقهم علينا منحهم بدل التدريب فقط". من جهته كشف أمين الصندوق في النادي عدنان المعيبد أن الهدف من التعاقد مع المدرب الألماني ثيو بوكير، بناء فريق قوي جديد، وقال "سبق أن أحضرنا مدربين حصدوا بطولات وكان لدينا لاعبون جيدون ومع ذلك لم نحقق أي بطولات، ولهذا نحن اليوم أمام مرحلة تجديد طالت ما يقارب 70% من الفريق، كما أن بوكير خاض تجربة ناجحة مع المنتخب اللبناني، بدليل وصول اللبنانيين إلى مراحل متقدمة من تصفيات كأس العالم على الرغم من أن كرة القدم في لبنان تفتقر إلى مقومات كثيرة كضعف الدوري وضعف الإمكانات المادية والمتابعة الإدارية وغيرها". وتابع "تجربة بوكير مع الوحدة السعودي أيضا كانت ناجحة، فقد تسلم الوحدة وهو بعيد عن مستواه، لكن سرعان ما أعاده للأضواء وقاده للمنافسة على المسابقات المحلية، بجانب نجاحه في تقديم لاعبين على مستوى مميز للفريق الأول وللمنتخب هم موجودون الآن في أندية كبيرة مثل أسامة هوساوي وعيسى المحياني وناصر الشمراني وغيرهم، لذا ننتظر منه أن يقدم لنا جديدا في الفريق". وحول التجديد الذي يشهده الفريق الأول لكرة القدم بالنادي والاستغناء عن خدمات بعض اللاعبين، قال "نحن لا ننكر جميل من خدم الفريق والنادي طيلة السنوات الماضية، وفي مقدمة هؤلاء، إبراهيم المغنم الذي أعده من خيرة اللاعبين الذين خدموا الفريق، وكذلك أحمد البحري الذي خدم النادي على فترتين ونشكرهما على خدماتهما بجانب زملائهما الآخرين". وزاد "شخصياً كنت أتمنى أن يكون عدد الصاعدين من الأولمبي أكثر ممن أحضروا من الخارج، لكي يصبح ذلك ديدن معظم الفرق وليس الاتفاق وحده، ويبقى السؤال: هل سينجح هؤلاء اللاعبون الذين تم جلبهم للفريق ويصبحون أساسيين؟". واعتبر المعيبد، التقارب بين أعضاء الشرف ومجلس الإدارة جسراً سيحقق الفريق الكروي من خلاله، النتائج الإيجابية المنتظرة، واصفا العمل الجماعي لمجلسي الشرف والإدارة بالمحفز، خصوصاً بعد أن ضخ التعاون بينهما خزينة النادي من خلال سداد اشتراكات عضوية الشرف لبعض الأعضاء. وأوضح "صحيح أننا كنا نبحث عن التفاف أعضاء الشرف مع ناديهم، وهذا تم بنجاح، لكن هناك مهام هامة أخرى من بينها أن يتعهد المجلس الشرفي بالالتزام بأمور الدعاية والإعلان لتكون حلولا جذرية للمعضلة المالية، وهذا هو أساس عمل المجلس الشرفي، لننطلق بعدها نحو التنظيم الإداري والمشاريع والتسويق". وطالب بأن يتم طرح الملف الخاص بالدعاية والإعلان في اجتماع لمجلس الإدارة، إلى جانب أن طرح مسألة رغبة نائب الرئيس خليل الزياني في الاستقالة، وإذا كان هناك مجال للتغيير للأفضل، فهو أمر مطلوب".