وضع مسؤولون في مديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء ثلاثة مقترحات للاستفادة من المبنى الحالي لقسم الطوارئ والإسعاف في مستشفى الملك فهد في مدينة الهفوف التابعة للأحساء، بعد الانتقال إلى المبنى الجديد للطوارئ المحاذي للمستشفى، والذي يرتبط بمبنى المستشفى عبر جسر خرساني "معلق" يمتد طوله عدة أمتار، والمزمع الانتقال إليه خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد استكمال بعض التجهيزات الطبية المستوردة من خارج المملكة. وأوضح مدير المستشفى الدكتور محمد العبدالعالي ل"الوطن"، عقب وقوف مدير الشؤون الصحية في المحافظة بالإنابة عبدالحميد العمير، ومساعد مدير صحة الأحساء للإمداد الدكتور أحمد الرصاصي، على مبنى الطوارئ الجديد بالمستشفى، أن المقترحات هي تحويل المبنى إلى مركز لعلاج الحالات "الباردة" غير الحرجة، أو تحويله لمركز للإجراءات الطبية لليوم الواحد، وتحويله كمنطقة توسع لوحدات المناظير لمعالجة أمراض الجهاز الهضمي، مؤكداً أن الكوادر الطبية المخصصة للمبنى الجديد، جرى اعتمادها، مبيناً أن المبنى الجديد يشتمل على العديد من التجهيزات الطبية الحديثة والمتقدمة في التعامل مع استقبال الحالات الإسعافية والعلاجية في أقسام الطوارئ والإسعاف.