تصدرت 3 جامعات سعودية نظيراتها العربية في ترتيب "ويبومتركس" العالمي لتصنيف الجامعات وفق معايير دولية لشهر يناير 2013. وحققت جامعة الملك سعود، المرتبة الأولى سعوديا وعربيا وال420 عالميا، فيما حلت جامعة الملك عبدالعزيز، في المرتبة الثانية، وال625 عالميا، وجاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة الثالثة، وال"726 عالميا". وهيمنت الجامعات الأميركية، وفقا للتصنيف الإسباني الذي نشر أمس، على المراتب ال13 الأولى عالميا. وعلى المستوى المحلي جاءت جامعة الملك فيصل في المرتبة الرابعة بعد الجامعات الثلاث، والجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة في المركز الخامس، وسادسا جامعة طيبة، فيما احتلت جامعة نجران المركز السابع، والثامن ل"أم القرى"، أما التاسع فكان من نصيب جامعة الملك خالد، وفي المرتبة العاشرة حلت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. واعتمد التصنيف على 4 مؤشرات، وهي التأثير والحضور والامتياز والانفتاحية.
احتلت 3 جامعات سعودية صدارة الجامعات العربية في ترتيب "ويبومتركس" العالمي لتصنيف الجامعات وفق معايير دولية ليناير 2013. وجاءت جامعة الملك سعود في المرتبة الأولى سعوديا وعربيا وال 420 عالميا، أما جامعة الملك عبد العزيز فحلت في المرتبة الثانية سعوديا وعربيا وال 625 عالميا. فيما حلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة الثالثة سعوديا وعربيا وال 726 عالميا. وكشف التصنيف الإسباني الذي نشر أمس عن هيمنة الجامعات الأميركية على المراتب ال 13 الأولى عالميا، حيث حلت جامعة هارفارد الأميركية في المرتبة الأولى على مستوى العالم، تبعتها جامعة ستانفورد الأميركية في المرتبة الثانية، في حين حلت جامعة ماسشوتس التقنية الأميركية في المرتبة الثالثة. وجاءت جامعة ميتشجن الأميركية في المرتبة الرابعة، أما المرتبة الخامسة فكانت من نصيب جامعة بنسلفانيا الأميركية. وعربيا، تصدرت الجامعات السعودية الثلاث القائمة، حيث حلت جامعة الملك سعود في المرتبة الأولى، تبعتها جامعة الملك عبدالعزيز، وثالثا جاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وفي المرتبة الرابعة حلت الجامعة الأميركية في بيروت، تبعتها خامسة جامعة الإمارات العربية المتحدة، وسادسا جامعة القاهرة المصرية، أما الجامعة الأميركية في القاهرة فجاءت في المرتبة السابعة، وثامنا حلت جامعة النجاح الوطنية الأردنية، أما الجامعة الأردنية فحلت تاسعة، وفي المرتبة العاشرة جاءت جامعة السلطان قابوس العمانية. وعلى المستوى المحلي جاءت جامعة الملك فيصل في المرتبة الرابعة بعد جامعات الملك سعود، وعبدالعزيز، وفهد للبترول والمعادن، وفي المركز الخامس جاءت الجامعة الإسلامية في المدينة، وسادسا جامعة طيبة، والمركز السابع فكان من نصيب جامعة نجران، وفي المرتبة الثامنة حلت جامعة أم القرى، أما التاسع فكان من نصيب جامعة الملك خالد، وفي المرتبة العاشرة حلت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. واعتمد التصنيف على إجمالي أربع مؤشرات وهي التأثير والحضور والامتياز والانفتاحية. وقسمت درجاتها حسب أهميتها حيث حاز التأثير على 50% من الدرجة، حيث يقيس المؤشر جودة المحتوى الدراسي بالاعتماد على الروابط الإلكترونية الداخلية والخارجية التي يستقبلها دومين الموقع (مجال) من أطراف خارجية، حيث تدل على الآراء حول الجامعة وقيمة معلوماتها وجودة خدماتها وغير ذلك من المعلومات. أما المؤشر الثاني فهو الحضور الذي يتقاسم مع المؤشرين الباقيين النصف المتبقي من الدرجة، ويقيس عدد الروابط المستضافة عبر الموقع. أما مؤشر الانفتاحية فيقيس الجهد المبذول لتأسيس أبحاث أكاديمية وطلابية، إضافة إلى ملفات الأكروبات المنشورة على المواقع الإلكترونية تبعا لمحرك البحث الأكاديمي "جوجل سكولر". ويعتمد مؤشر الامتياز الرابع، على الأوراق البحثية والأكاديمية التي لقيت تأثيرا دوليا هاما، ونشرت في مجلات بحثية عالمية تلعب دورا هاما في ترتيب الجامعات. ويعتبر ترتيب "ويبومترك" أكبر ترتيب أكاديمي للمؤسسات التعليمية الجامعية، وبدأ عام 2004، حيث يصدر قوائمه مرتين سنويا، ويتميز باستقلالية تامة في التصنيف.