حملت وسائل إعلام حكومية صينية قوى معارضة سورية أمس المسؤولية عن تدريب مسلمين متشددين شنوا أسوأ اضطرابات منذ أربع سنوات في منطقة شينج يانج بأقصى غرب الصين في توجيه غير معتاد لأصابع الاتهام. وعادة ما تحمل الصين إسلاميين انفصاليين ينشدون إقامة دولة تركستان الشرقية المستقلة، مسؤولية العنف في شينج يانج حيث يعيش مسلمون من اليوغور يتحدثون التركية. وهذه هي المرة الأولى التي تحمل فيها بكين على ما يبدو جماعة في سورية المسؤولية وتتماشى مع الرواية المعتادة للحكومة التي تصور العنف في شينج يانج على أنه قادم من الخارج من دول مثل باكستان وليس نتيجة غضب في الداخل.