قتل 35 شخصا وأصيب أكثر من 80 آخرين بسلسلة هجمات استهدفت مقاهي شعبية وقوات الصحوة في أماكن متفرقة من العراق أمس ومساء الخميس. وأفاد العقيد جبير نايف من قوات الصحوة بمقتل 9 أشخاص وأصيب 21 آخرون بتفجير متزامن بعبوتين ناسفتين أمس استهدف قوات الصحوة جنوب مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار غرب بغداد. وكان 26 قتيلا قد سقطوا في تفجيرات مساء الخميس استهدف أغلبها مقاهي شعبية في عدد من المدن. ففي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) قتل21 شخصا وأصيب 36 آخرون بانفجار سيارة مفخخة أعقبه انفجار عبوة ناسفة. ووقع الانفجار بمقهى شعبي حيث احتشد شباب لمتابعة مباراة كرة قدم، ولدى تجمع الأهالي عند المقهى انفجرت العبوة الناسفة، ما أدى الى سقوط الضحايا. وفي بغداد، قتل أربعة اشخاص وأصيب 28 آخرون بانفجار عبوة ناسفة عند مقهى بمنطقة الأعظمية، شمال بغداد. كما ذكرت الشرطة أن "مجهولين اغتالوا بأسلحة كاتمة للصوت مساء الخميس حلاقا داخل محل عمله في حي القاهرة بشمال بغداد. وفي هجوم آخر، قال مصدر بالداخلية إن "انفجار عبوة ناسفة عند مقهى شعبي بحي الفرات جنوب غرب بغداد، أدى إلى إصابة 9 أشخاص". فيما تحدث مصدر طبي عن مقتل شخصين ومعالجة 14 آخرين جراء الانفجار. وفي ناحية جبلة بمحافظة بابل وكبرى مدنها الحلة (100 كلم جنوب بغداد) أصيب ثلاثة أشخاص بانفجار سيارة مفخخة عند مقهى شعبي كان يبث نقلا لمباراة كرة قدم. وبمقتل الضحايا، يرتفع إلى أكثر من 390 قتيلا عدد الذين سقطوا بأعمال عنف متفرقة خلال يونيو الحالي. وشهدت مدن العراق مساء الخميس، احتفالات إثر قرار مجلس الأمن بتخفيف العقوبات المفروضة على العراق منذ اجتياحه الكويت عام 1990. وتبنى المجلس القرار باجماع أعضائه ال15، رفع مجلس الأمن التهديد بفرض عقوبات على بغداد أو اللجوء إلى القوة بحقها بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة، فيما يتصل بموضوعين خلافيين بين الكويت والعراق، هما فقدان 600 مواطن كويتي إثر الاجتياح، وخسارة الأرشيف الوطني الكويتي.