كشف المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد الأمين بن خطري، عن أنه ستتم الاستعانة بالجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وأبناء الجاليات الحافظين، خاصة أبناء الجالية البرماوية، لسد عجز الأئمة في صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك. وأشار في تصريح ل"الوطن" أمس، إلى أن الاستعانة بالحفاظ من أبناء الجاليات ستكون وفقاً لآلية تتبعها الشؤون الإسلامية سنوياً لاختيار الحافظ "الإمام الأنسب"، وذلك بالتنسيق مع جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينةالمنورة. وأرجع سبب استعانة الشؤون الإسلامية بالحفاظ من الجمعيات الخيرية إلى نقص الأئمة الحافظين للقرآن الكريم، لافتاً إلى أن مساجد المحطات في الطرق السريعة خارجة عن رقابة الشؤون الإسلامية. وذكر أن ملاك المحطات هم من يتولون متابعة هذه المساجد وتجهيزها والاهتمام بنظافتها وإقامة الصلوات فيها، مبيناً أن دور فرع وزارة الشؤون الإسلامية في المدينة يتوقف على حدودها، مشيراً إلى أنه في حال وجود أية ملاحظة يتم رفعها للجهات المختصة. وبيّن ابن خطري أن العناية ببيوت الله على مدار العام تعد من الأهداف الرئيسية للشؤون الإسلامية في المملكة، ملمحاً إلى أن فرع الوزارة سيكون في حالة طوارئ خلال شهر رمضان الكريم. وأكد أن منسوبي الفرع يعملون على مدار الساعة في بعض المساجد المهمة في المنطقة لتوفير كل الاحتياجات للمساجد ومرتاديها؛ مما يؤدي إلى زيادة ساعات العمل لدى المكلفين في موسم العمرة. يشار إلى أن فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة المدينةالمنورة عكف على ترميم 120 مسجداً وجامعاً، بتكلفة 40 مليون ريال ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد والجوامع بمختلف أرجاء المملكة.