تذمر عدد من العائلات والفتيات بنجران من قلة الفعاليات النسائية بالمنطقة، إضافة إلى غياب الدورات التدريبية والفرص الوظيفية خلال الصيف. وقالت سحر علي، إن الفعاليات النسائية ضمن مهرجان الصيف قليلة جدا، ولم نر هناك سوى أمسية شعرية كان الحضور بها قليلا جدا لم يتجاوز العشرين، ولم يعلن في أماكن الدعاية والإعلان، إضافة إلى أنه لا توجد دورات نسائية خلال الصيف، خاصة بالمعاهد الأهلية لشغل فراغ الفتيات، والتي يشرف عليها مكتب العمل الذي هو الآخر لم يقم بدوره في إيجاد فرص وظيفية وتدريبية للفتيات خلال إجازة الصيف مثل ما هو معمول به في المناطق الأخرى بالمملكة. فيما أكدت أم نواف، أن بعضا من الفتيات والعائلات تسافر لأقاربها في المناطق الأخرى؛ لحضور الدورات التدريبية التي يقيمها مكتب العمل أو الغرف التجارية أو هيئة السياحة أو الكليات والجامعات والمعاهد أو الجهات الأخرى؛ للاستفادة منها والاستفادة من قضاء أوقات الفراغ خلال الصيف. من جانبه بين مدير مكتب العمل بنجران خالد العطالله ل"الوطن" أمس، أن هذا ليس دورهم، فيما يتلخص دورهم في إيجاد وتجهيز المقاعد سواء للفتيات أو الشباب مع الجهات المعنية بالمنطقة قبل فترة الصيف، ومن ثم تنسق الجهات الأخرى مع تلك الجهات لتدريب الشباب والفتيات، رافضا الإفصاح عن أي معلومات أخرى حول عدد الفرص خلال الصيف الجاري بالمنطقة. فيما طلب مدير هيئة السياحة والآثار بنجران صالح آل مريح، الاتصال به مرة أخرى واعتذر عن التصريح، بحجة أن الوقت الذي تم الاتصال فيه هو للراحة. إلى ذلك، وبعد مرور 20 يوما على افتتاح مهرجان صيف نجران 34، الذي يستمر إلى قرابة الشهر، بلغ عدد زوار المهرجان أكثر من 95 ألف زائر بمعدل ارتفاع كبير عن الأعوام الماضية. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية مشبب بن حنظل اليامي، في تصريح صحفي أمس، أن عدد الزوار تم حصرهم عن طريق البوابات المؤدية لمتنزه الملك فهد، والذين قدموا لترفيه أبنائهم والتسويق وزيارة المعارض والفعاليات المتعددة. وأوضح اليامي أن أمانة منطقة نجران جهزت حديقة الملك فهد لاستيعاب أكبر عدد من الزوار والمتنزهين لتكون متنفسا رائعا للمدينة، إذ استحدثت أمانة المنطقة الكثير من الألعاب الثابتة والمتحركة في أنحاء متفرقة من الحديقة تتناسب مع هذا الحجم الكبير من الزوار وبمختلف الفئات العمرية، إضافة لتهيئة أماكن الجلوس وتوفير المظلات والكراسي وإقامة الكثير من الأشكال الجمالية وممرات المشاة والإنارة وزراعة المسطحات الخضراء وتوفير الخدمات المساندة لخدمة المتنزهين. فيما ساعدت الأجواء المعتدلة وانخفاض درجة الحرارة في خروج الأسر من منازلهم في رحلات برية بين أشجار غابة سقام الطبيعية للاستمتاع بفقرات المهرجان المختلفة كالمسرح والمسابقات ومشاهدة العروض بحديقة الحيوانات المتنقلة.