يشارك 159 متطوعا ومتطوعة منهم 9 من أيتام الشرقية، ومن مختلف الفئات العمرية في تنظيم فعاليات مهرجان صيف الشرقية 34، وذلك في مقر الفعاليات الرئيسة في متنزه خادم الحرمين الشريفين في الواجهة البحرية في كورنيش الدمام. وفيما أسهم المتطوعون في إعادة 30 طفلا تائها لذويهم، وبالرغم من الوقت الذي يقضيه المتطوعون في المهرجان، إلا أن ابتسامة الرضا لا تخفى على وجوههم بعد انتهاء يوم عمل بالنسبة لهم، ويصف عدد منهم مجال عملهم بالركيزة الأساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين. وتؤكد مديرة حاضنات العمل الاجتماعي في جمعية العمل التطوعي منال القحطاني، على أهمية نشر ثقافة العمل التطوعي بين الجمهور، وبالأخص خلال الإجازة الصيفية. وأشارت إلى أن العمل التطوعي من أبرز الوسائل التي تستخدم في تنمية الأفراد والمجتمعات وتطويرها والنهوض بها، وبالأخص في الوقت الراهن، منوهة بأن الفئات العمرية المشاركة في العمل التطوعي تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام إلى 41 عاما. وأوضحت أن الشباب هم من أبرز الفئات العمرية المشاركة في الوقت الراهن، مشيدة بمشاركة عدد من الأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة بجميع فئاتهم، إضافة إلى الأطفال. ويقوم المتطوعون والمتطوعات بالكثير من الأنشطة في موقع المهرجان بداية من إرشاد الزوار، وتنظيم دخولهم ومساعدتهم، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى الأطفال وغير ذلك من الأنشطة التي يصعب حصرها. من جانبه، أوضح مسؤول العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان أن الإجراء المتخذ في حال ضياع الأطفال، هو أن يتم التحفظ عليهم بموقع مخصص للأطفال التائهين، وتسليمهم لذويهم بإثبات الهوية مناشدا الأهالي والزوار بضرورة الانتباه ومراقبة الأطفال أثناء حضور الفعاليات. إلى ذلك، أكد المشرف العام على مهرجان صيف الشرقية 34 حسين البلوشي ل"الوطن" زيادة عدد الأُسر المنتجة المشاركة في مخيم الأسر المنتجة المقام ضمن فعاليات الصيف بمتنزة الملك عبدالله بالواجهة البحرية في الدمام، ووصولها إلى 40 أسرة خلال الأسبوع الماضي، إذ يتولى الإشراف على المخيم فريق تطوعي، وذلك تحت إدارة جمعية "جود"، وبتوجيه من أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير. وتتواصل اليوم فعاليات المهرجان بالكثير من العروض التي تشمل عروض السيرك الأوكراني، وأوبريت "قصة بحر"، والكثير من المسابقات والفعاليات الموجهة للزوار.