أوقف رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، الوزير الأول في حكومته دينق الور، ووزير المالية كوستا مانيبي، ورفع الحصانة عنهما؛ تمهيدا إلى التحقيق بشأن اختفاء أكثر من 7 ملايين دولار، يشتبه تورط الرجلين في تحويلها إلى شركة خاصة، دون علمه أو قرار من مجلس الوزراء. وقضى مرسوم رئاسي بتكليف نواب الوزيرين القيام بأعبائهما لحين اكتمال التحقيق في القضية المذكورة. وينتمي دينق ألور لقبيلة دينكا نقوك المستوطنة بمنطقة أبيي، ويعد أحد القيادات البارزة في الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم في جوبا، وهو عضو في مكتبها السياسي، ويمثل أيضا أحد المفاوضين الكبار في ملف التفاوض حول القضايا العالقة مع الخرطوم، بينما ينتمي مانيبي إلى مجلس تحرير السلطة الأعلى في الحركة. وتعد إحالة الرجلين إلى التحقيق هي الأولى بعد أن وجه سلفاكير في وقت سابق من العام الحالي خطابات رسمية لنحو 75 مسؤولا حكوميا، يطلب فيها منهم إرجاع مبالغ مالية تقدر بنحو أربعة مليارات دولار. ميدانيا قتل أكثر من 40 شخصا وجرح ما لا يقل عن 45 آخرين في أحدث مواجهات مسلحة بولاية جنوب دارفور. وأفاد مسؤول محلي رفض الكشف عن اسمه ل"الوطن" أن الأحداث أدت إلى مقتل العشرات وتشريد آلاف آخرين. مشيرا إلى إحراق 5 قرى تتبع لقبيلة المسرية العربية.