افتتح المشرف على الأسابيع الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام الأمير سعود بن محمد بن مساعد بن جلوي، بحضور وكيل إمارة منطقة نجران المكلف عبدالله بن دليم القحطاني مساء أول من أمس الأسبوع الثقافي بمهرجان صيف نجران 34 في متنزه الملك فهد. وشهد الأمير سعود بن محمد، الأمسية الشعرية الثانية، كما افتتح معرض الفنون البصرية والحرف اليدوية الشعبية، والذي يشرف عليه مجموعة من الفنانين التشكيليين بالمنطقة، ويحوي عدة فنون خلدت بلوحاته الجميلة تاريخ المنطقة وتراثها. وبين أمين نجران المهندس فارس بن مياح الشفق في كلمته خلال الحفل، أن إطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي ضمن فعاليات المهرجان، يأتي لترسيخ المفهوم الشامل والمتكامل لفعاليات المهرجان، إذ إن هذه الفعاليات تشتمل على فعاليات ترفيهية ورياضية وتسوق وزيارة للأماكن الأثرية، إضافة إلى الفعاليات الثقافية والأمسيات الشعرية. بعد ذلك انطلقت الأمسية الشعرية الثانية بدعم وتنظيم وزارة الثقافة والإعلام، وبالتعاون مع اللجنة التنفيذية لمهرجان صيف نجران، إذ دعا مدير الأمسية يحيى آل الحارث الشعراء للصعود للمنصة أثناء تواجدهم في الخيمة الشعبية التي نصبت بجانب المسرح لتكون نقطة وصول الشعراء إليها، وسط تصفيق من الجمهور لضيوف الأمسية قبل أن يبدأ الشعراء في إحياء الأمسية وهم: الشاعر عبدالمحسن بن مشني، والشاعر سالم بن عجيان، وراعي الشلة إبراهيم آل مردف، وراعي الشلة علي بن شقير، وبدأت الأمسية بإلقاء الشعراء قصائدهم التي ألهبت حماس الجمهور واستمرت لأكثر من ساعة ونصف الساعة. وفي ختام الأمسية كرم الأمير سعود بن محمد، الشعراء وسلمهم دروعا تذكارية. من جانبه، أوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بمنطقة نجران عبدالله آل الحارث، بأنه سيكون هناك عدد من الأمسيات الشعرية خلال فترة المهرجان يشارك فيها أكثر من 15 شاعرا من الشعراء البارزين في مجال الشعر من داخل المملكة وخارجها وسيعلن عن الأمسيات تباعا للمتابعين والمهتمين بالحركة الشعرية عبر قنوات التواصل المختلفة. فيما تقام مساء اليوم مسرحية الكشاف ميمون على مسرح جمعية الثقافة والفنون، والتي تأتي ضمن فعاليات الأسابيع الثقافية لمهرجان صيف نجران. إلى ذلك، استقطب جناح الأسر المنتجة بمهرجان صيف نجران، زوار المهرجان، وتنوعت معروضاته بين الجلديات والملبوسات والخصف وأنواع البخور والمعمول والأكلات الشعبية المعروفة في المنطقة. وبينت أم علي إحدى المشاركات بالجناح، أن الإقبال من زوار المهرجان كبير ونسبة المبيعات تزداد يوما بعد يوم وذلك يدفعنا للجد والعمل، مشيرة إلى أن الدعم الذي يقدم لهن من قبل إدارة المهرجان يلقي على عاتقهن المسؤولية في الإنتاج وتقديم الجديد. أما حصه محمد فذكرت أن مشاركتها في المهرجان لم تساعدها ماديا فقط بل استطاعت من خلالها الحصول على الخبرة وتطوير وتحسين جميع ما أقدمه، إذ أنتج أنواعا من البخور والعطور والجلديات، ومصنوعات من المطارح وأبيعها على الزوار.