أعلن مدير عام وكالة الأمن القومي الأميركي الجنرال كيث ألكسندر المكلف برنامجا لجمع وتحليل بيانات الإنترنت والهاتف، أن برامج المراقبة التي تقوم بها وكالته ساهمت في منع "عشرات الهجمات الإرهابية". وردا على أسئلة تعكس تشكيك البرلمانيين، في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي أول من أمس، قال إن برامج وكالته يخضع لإشراف مناسب من القضاء والكونجرس. وأضاف إنها معلومات سرية لكن الأمر يتعلق بعشرات الأحداث الإرهابية التي أسهم هذا البرنامج في منعها، هنا وفي الخارج". وهي المرة الأولى التي يخضع فيها ألكسندر للمساءلة العامة منذ كشف المتعاقد السابق مع الوكالة إدوارد سنودن عن البرنامج وقال: "أريد أن يعرف الأميركيون إننا شفافون في هذه المسألة"، مشددا على أن "ثقة الشعب الأميركي ضرورة مقدسة" كي تتمكن وكالته من القيام بعملها. وردا على سؤال حول ما إذا كان الكشف عن برامج المراقبة سيساعد إرهابيين على تجنب الرصد قال ألكسندر: إنهم "سيتفادون ذلك وسيموت أميركيون" لهذا السبب. وأضاف "تم إلحاق ضرر كبير عبر الكشف عنها. والنتيجة باعتقادي هي تهديد أمننا". وفي الشهر الفائت اختفى سنودن التقني المتعاقد مع قاعدة لوكالة الأمن القومي في هاواي بعد تحميل وثائق سرية ليظهر في نهاية الأسبوع في هونج كونج لإجراء مقابلات صحفية.