بعد انقطاع استمر لأكثر من 15 عاما عن الأمسيات الشعرية كان لمتذوقي الشعر الفصيح موعد مع الشاعر حمود الوادعي على خشبة المسرح المفتوح وسط ظهران الجنوب, وألقى الوادعي عددا من القصائد المتنوعة لاسيما الوطنية منها, وأرجع انقطاعه عن الأمسيات الشعرية خلال الفترة الماضية إلى انعدام الجو الصحي لأمسيات تختص بالشعر الفصيح حسب تعبيره، كما انتقد الوادعي نادي أبها الأدبي لتجاهله شعراء الأطراف، أو المشاركة في فعالياته التي أصبحت حكرا على شعراء نافذين، على حد قوله, وتساءل الوادعي لماذا لا ينظم نادي أبها كونه النافذة الثقافية الأهم لمثقفي المنطقة نشاطاته في مختلف محافظات ومراكز منطقة عسير المترامية الأطراف؟. وشارك الوادعي في إحياء أولى الأمسيات الشعرية لموسم صيف ظهران الجنوب الشعراء سعيد مساعد آل السيار وسعيد بن صالح الوادعي وأدار الأمسية المشرف العام على فرقة ظهران الجنوب الشعبية عوض بن حامد الوادعي.