أصرت ابنة امرأة من ولاية ميشيجان الأميركية عمرها (33 عاما) اعتنقت الإسلام وقتلت في سورية الأسبوع الماضي أن أمها "ليست إرهابية". وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن نيكول مانسفيلد وهي أم وحيدة من مدينة فيلنت بولاية ميشيجان قتلت مع شخصين آخرين في كمين للقوات السورية بمنطقة إدلب شمال غرب سورية. وعرضت وسائل الإعلام السورية أيضا جواز سفر رجل بريطاني يدعى علي المناصفي (22 عاما). وأفادت مصادر أمنية بأنه لم يعرف ما الذي كانت تفعله مانسفيلد والمناصفي أو أي جماعات المعارضة المسلحة التي كانا معها. وقال جريجوري مانسفيلد والد نيكول مانسفيلد لمحطة "سي.إن.إن" إنه اتصل بمكتب التحقيقات الاتحادي قبل ثلاث سنوات بعد أن أدلت ابنته بتصريحات بشأن إسرائيل خلال تجمع للعائلة في عيد القيامة. وأضاف "كل ما أعرفه هو أنني ذهبت لمكتب التحقيقات بشأن مخاوفي. وأعرف أنهم تابعوا لأنهم كانوا يتابعونها لفترة. كانوا يحتاجون لسحب جواز سفرها ثم لم يحدث ذلك". وقالت متحدثة في المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الاتحادي في واشنطن إن مكتب التحقيقات "يبحث الموقف الذي حدث في سورية". وفي تدوينة على فيسبوك أول من أمس كتبت تريانا لين مانسفيلد "أمي ليست إرهابية". وقالت "ذهبت إلى هناك لسبب غير معروف. ولكني أعتقد أنها أجبرت على البقاء". وقالت كارول مانسفيلد جدة المرأة إنها غير مقتنعة بأن حفيدتها كانت في سورية. وتركت نيكول مانسفيلد التي كانت تعرف باسم "نيكي" في العائلة الدراسة في المرحلة الثانوية وأصبحت أما في سن المراهقة ونشأت كمعمدانية. وقال أقارب إنها بدت تائهة وكانت تريد سببا كي تعيش له. وفي أواخر العشرينات من عمرها وبعد زواج فاشل اعتنقت الإسلام بعد لقاء مسلمين على الإنترنت. وقالت عائلتها إنها كانت تذهب لمسجد محلي، ولكن لم تظهر عليها أبدا علامات التطرف. وتزوجت من مهاجر مسلم بعد اعتناقها الإسلام، ولكن أفراد عائلتها قالوا إنهم لم يلتقوا بهذا الرجل على الإطلاق، ولم تحدثهم نيكول عنه أبدا. وقالت كارول مانسفيلد "لا أعتقد أبدا أنهم حتى عاشوا معا. "كان لغزا. لم يكن أحد يعرف أي شيء عنه".