حملت اختبارات مدرسة إيرفين الموحدة في ولاية كاليفورنيا الأميركية، النبأ الأسوأ في تاريخ المنطقة، عندما لقي خمسة شباب في عمر السابعة عشرة مصرعه، في حادث احتراق سيارة الطالب السعودي (ع، أ) الأسبوع الماضي، عقب انحرافها عن مسارها واصطدامها بشجرة في منتصف الطريق، الأمر الذي تسبب في انشطارها، واحتراقها، ووفاة ركابها الخمسة. وأشار الناطق الرسمي لشرطة نيوبورت إلى أن تحريات معمقة أجريت حتى تمكن فريق التحقيق من معرفة هوية المتوفين الخمسة، لافتا إلى أنهم جميعا طلاب مسجلون في مدرسة إيرفين، بينهم سعودي واحد. وأوضحت صحيفة "الواشنطن بوست الأميركية نقلا عن المتحدثة باسم قيادة مرور كاليفورنيا جان ميندوزا أن (ع،أ) كان يقود سيارته من نوع "انفينتي" بسرعة زائدة، دون أن يكون لديه رخصة قيادة، وذلك في شاطئ نيوبورت فانحرفت السيارة عن مسارها، لترتطم بشجرة عند منتصف الطريق، الأمر الذي أدى إلى انشطارها نصفين واحتراقها بالكامل، إذ لفظ أربعة من الركاب أنفاسهم في الموقع، بينما توفى الأخير في المستشفى متأثرا بجراحه. وكان في السيارة ثلاث فتيات وشابان جميعهم زملاء في المدرسة ذاتها. وأفاد زملاء المتوفى أنه كان يعتني بسيارته إلى درجة كبيرة جدا. ومن المتوقع أن يتم تشريح جثث المتوفين لمعرفة وضع السمية في أجسادهم. من جانبهم، اعتبر السكان أن الحادثة سجلت كأفظع حادثة تتعرض لها منطقة نيوبورت بيتش عبر تاريخها.