شهد حادث مقتل مواطن بالعقد الثالث من العمر في محافظة العقيق بمنطقة الباحة الأحد الماضي، إثر تعرضه لإطلاق نار نتيجة الاشتباه به من قبل رجال مكافحة المخدرات بالمنطقة، ردود فعل واسعة من قبل ذوي القتيل. وناشد والد القتيل، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وأمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود، بالتوجيه بإجراء تحقيقات عاجلة في القضية وقال ل "الوطن"، إنه يرفض الطريقة التي قتل بها ابنه، وأضاف "أملي في الله ثم في ولاة الأمر، لأننا نعلم أنهم يسلكون طريق الحق، ولأننا في دولة مسلمة وتنهج سنة محمد"، فيما أشار ابن عم القتيل "ع. ع . ش" إلى أن قريبه لم يتعمد الهروب من رجال الأمن حينما استوقفوه، لأنهم كانوا يرتدون الزي المدني وفي سيارات مدنية، مؤكدا أن القتيل لم يقاومهم ولم يكن يحمل سلاحا. وفي سياق متصل، ذكر أحد شهود العيان ل "الوطن"، أنه يسكن بالقرب من موقع الحادث، وأنه خرج بعد سماع إطلاق النار ولم يجد دورية رسمية في الموقع. إلى ذلك، قال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الباحة المقدم سعد بن طراد الغامدي ل "الوطن" أمس، إن التحقيقات لا تزال مستمرة في الحادثة ولم يستجد عليها أي شيء. وكانت "الوطن" قد نشرت تفاصيل الحادث أول من أمس.