أطلقت كوريا الشمالية صاروخا خامسا قصير المدى أمس نحو بحر اليابان، بعدما أطلقت أربعة صواريخ مماثلة في نهاية الأسبوع، في إطار مناورات نددت بها كوريا الجنوبية والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأكد ناطق باسم قيادة الأركان الكورية الجنوبية إطلاق الصاروخ أمس، وهو الخامس خلال ثلاثة أيام، قائلا إنه لم يتضح ما إذا كانت كوريا الشمالية تجري تجارب على صواريخ موجهة أو صواريخ من منصات إطلاق متعددة. وقال المتحدث "لا نزال نحقق في الطبيعة المحددة لهذه التجارب". وعدت بيونج يانج إطلاق الصواريخ جزءًا من مناوراتها العسكرية الطبيعية. وجاء في بيان للجنة السلام والوحدة الكورية الشمالية المسؤولة عن التعامل مع كوريا الجنوبية أن إطلاق بيونج يانج الصواريخ على مدى الثلاثة أيام الماضية هو جزء من مناوراتها العسكرية الطبيعية، مبينة أن المناورات العسكرية الهادفة إلى امتلاك قوة الردع هي جزء من الحقوق الشرعية لدولة ذات سيادة، وأنه لا أحد يستطيع انتقادها. وأوضحت اللجنة أن سول وواشنطن تثيران ضجة ضد كوريا الشمالية. من جهة أخرى، دعت الرئاسة الكورية الجنوبية بيونج يانج إلى وقف نشاطاتها التي تزيد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وأفادت المتحدثة باسم الرئيسة الكورية الجنوبية كيم هانج: "سواء كان اختبارًا تجريبيًا أو عرضًا عسكريًا، يجب على كوريا الشمالية عدم القيام بأعمال تزيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية".