أكد نائب أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن تخفيض الحوادث الجسيمة مطلب رئيسي يحظى باهتمام القيادة الرشيدة التي لا تتوانى في دعم الجهود في سبيل حفظ الأرواح والممتلكات. وشدد نائب أمير المنطقة الشرقية خلال ترؤسه اجتماع اللجنة أمس بالإمارة، على ضرورة دراسة مسببات الحوادث الرئيسة والبحث في أفضل الأساليب للحد منها، داعيا جميع الجهات إلى ضرورة إدراج المشاريع الموضحة بالاستراتيجية بميزانياتها، مطالبا بضرورة تضافر جميع الجهود من جميع الجهات والتنسيق المتكامل فيما بينها. ونوه بدعم واهتمام القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة وزير الداخلية لتسخير كل الإمكانات التي تبذلها الدولة للمحافظة على الممتلكات والأرواح من خطر الحوادث المرورية في أرجاء الوطن، لافتا إلى متابعة ودعم أمير المنطقة الشرقية لكل ما يخدم السلامة المرورية بالمنطقة. وثمّن الدور الذي تقوم به الأجهزة الحكومية في سبيل تحقيق الهدف الأسمى والعمل بروح الفريق الواحد. ووجّه بضرورة التكامل لتحقيق الغاية من حماية الأرواح بالحد من الحوادث الأليمة. كما وجه الأمير جلوي بتكثيف الجهود المشتركة بين الجهات ذات العلاقة بما يخدم سرعة إنجاز هذه المشاريع التي من شأنها رفع مستوى السلامة المرورية في المنطقة، وضرورة بذل المزيد من الجهد والتنسيق والتعاون بين جميع الجهات ذات العلاقة لتعزيز السلامة المرورية في طرق المنطقة والتقليل من الحوادث، مشيداً بالجهود التي تبذلها تلك الجهات. وتطرق الاجتماع لعدد من المحاور التي تهدف إلى تحقيق السلامة المرورية والتقليل من الحوادث، الى جانب مناقشة العديد من الإنجازات والمبادرات التي تم عرضها، كما تم خلال الاجتماع مناقشة واستعراض الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، وشملت مراجعة الحوادث المرورية والوفيات للأربعة أشهر من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وقد نوقش خلال الاجتماع سير العمل في المشاريع قيد التنفيذ، والوقوف على المرحلة التي وصل لها كل مشروع. وفي ختام الاجتماع دشن نائب أمير الشرقية موقع برنامج تثقيف السائقين الإلكتروني ( قيادتي) على الرابط www.qyadati.com والذي يهدف إلى الارتقاء بالوعي المروري والسياقة الوقائية لدى كافة السائقين، ويستعرض برنامجا من عشر وحدات تثقيفية بالصوت والصورة، ينتهي كل منها باختبار لتقييم مدى وعي السائق وثقافته بالسلامة على الطريق.