أصيب منظمو يوم المهنة بجامعة تبوك بخيبة أمل بعد تغيب الجهات الحكومية عن الحضور، فيما حضرت جهتان في وقت متأخر من بداية المناسبة. وأرجعت عميدة كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات إنعام عبدالقادر، تغيب تلك الجهات لعدم وجود تغطية إعلامية كافية، إضافة إلى قلة ثقافة المجتمع حول دور "يوم المهنة" وكونه يقام للمرة الأولى بمنطقة تبوك، وقالت "لو كانت هناك شركات تعاونت معنا في يوم المهنة بشكل إيجابي كما كان المأمول لتوفرت فرص عمل للطالبات بعد التخرج وعلى أقل تقدير 50 وظيفة لكل شركة من الشركات". وحول أفضل بيئة عمل مناسبة، بينت أنه لكل تخصص بيئة عمل تناسبها وتخصصات الحاسب الآلي تتوفر له عدة وظائف وفي بيئات مختلفة كالمستشفيات والبنوك وغيرها من الأماكن التي تحتاج لوجود خبيرات بالحاسب الآلي متوافقة مع العادات والتقاليد المتعارف بها. من جهتها، ذكرت منسقة الحفل والمشرفة على قسم علوم الحاسب مها حبيب، أن عدم حضور الجهات المشاركة في الحفل أصابتهم ب"خيبة أمل" وقال "من المفترض أن توفر تلك الجهات فرص عمل للطالبات إضافة إلى التعرف على مشروعات التخرج التي شاركت بها خريجات علوم الحاسب ورؤية مدى قدرتهم". وحول عمل الطالبات بعد التخرج كبائعات أو كاشيرات في محلات البيع النسائية، استبعدت حبيب أن يكون هناك تحفظ من قبل الطالبات، مؤكدة أن العمل الشريف لا يوجد به تحفظ. وقالت إنه تم التنسيق مسبقا مع الخدمة المدنية لفتح مجال للتدريب إلا أن التواصل انقطع فيما بينهم. وعلى هامش الحفل عرضت طالبات كلية الحاسب وتقنية المعلومات بعضا من المشاريع والأعمال المخصصة "ليوم المهنة" حيث كان للسياحة الدور الأكبر في تلك المشاريع.