ما إن انتهت احتفالات الفريق الكروي الأول في نادي الاتحاد بتحقيقه فوزاً ثميناً على الفتح بهدفين دون رد في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أول من أمس، حتى صحا أعضاء الفريق على واقع البطاقات الصفراء الذي يهدد بشكل جدي وضع الفريق في المرحلة المقبلة، حيث يحمل معظم اللاعبين المؤثرين في الفريق بطاقات صفراء ستجعلهم تحت تهديد الإقصاء من المشاركة مع الفريق في النهائي الذي اقترب الفريق منه بنسبة كبيرة، بعد فوزه في مباراة الذهاب دون أن يلج في مرماه أي هدف. وأبرز اللاعبين المهددين في الاتحاد أسامة المولد وأحمد عسيري وسعود كريري والمجري ساندرو، في الوقت الذي تأكد فيه غياب اللاعب الكاميروني موديست أمبامي عن لقاء الإياب أمام الفتح بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في المواجهة الماضية. وستطغى حسابات البطاقات الملونة على تفكير المدرب الإسباني بينات عند الاستعداد للمواجهة المقبلة وتحديداً في تغييراته أثناء اللقاء إذا ما سارت الأمور لصالح فريقه، حيث من المؤكد أنه سيبادر إلى استبدال اللاعبين حاملي البطاقات. من جانبها، تمسكت إدارة النادي بنفس نهجها، رابطة تسليم اللاعبين مكافأة الفوز بحصد بطاقة التأهل إلى اللقاء النهائي، حيث رصدت مبلغ 40 ألف ريال مكافأة للوصول إلى نهائي أغلى البطولات. وعلى الصعيد الفني، لعبت الظروف في صالح المهاجم نايف هزازي الذي سيحصل في اللقاء المقبل أمام الفتح على فرصة ذهبية للمشاركة، بعد أن تعرض المهاجم مختار فلاتة لإصابة في الشوط الأول من لقاء فريقه أمام الفتح، لم يستطيع على إثرها إكمال المباراة، ما عزز من فرصة الاستعانة بهزازي أساسياً، كما أن الكرات العرضية التي نجح الوسط الاتحادي في صناعتها في اللقاء الماضي أظهرت الحاجة لعودة اللاعب الذي يجيد التعامل مع الكرات الهوائية، الأمر الذي سيجعل هزازي أيضاً مطالبا بتقديم أفضل ما لديه لتأكيد أنه ما زال المهاجم رقم واحد في الخارطة الاتحادية.