تمكنت أجهزة الأمن الجزائرية أمس من تحديد هوية مدبر الهجوم الانتحاري الذي استهدف أول من أمس مقرا للدرك الوطني ببلدة آث عيسي بمنطقة القبائل الجزائرية الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو (100 كلم شرق العاصمة). وأسفر الهجوم عن مقتل الانتحاري وشخص يعمل كحارس ليلي بمقر البلدة الذي أصيب بأضرار بالغة كما جرح 10 بينهم ثمانية من عناصر الدرك و اثنان من الحرس البلدي. وتشهد هذه المنطقة العديد من الاشتباكات المسلحة بين عناصر من القاعدة والمتمردين مع قوات الأمن.