قررت النيابة العامة المصرية أمس حبس المتهمين الخمسة الذين اعتدوا على موكب رئيس الوزراء هشام قنديل 4 أيام على ذمة التحقيقات. وقال المتحدث باسمها مصطفى دويدار إن العمل يحمل شبهة جنائية، وإنه تم توجيه تهمة البلطجة للمتهمين. من جانبه اعتبر قنديل أن واقعة الاعتداء التي تعرض لها موكبه "مجرد حادث عارض"، فيما نفى المتحدث باسم مجلس الوزراء السفير علاء الحديدي وجود أي دوافع سياسية وراء الحادث. وكان موكب قنديل قد تعرض أثناء عودته في وقت متأخر من مساء أول من أمس لمنزله إلى عدة طلقات نارية أطلقها المتهمون الخمسة الذين تبين عقب مطاردتهم وإلقاء القبض عليهم أنهم كانوا في طريقهم لاستكمال مشاجرة بمنطقة المنيل. في سياقٍ منفصل دعت حركة "بلاك بلوك" لمحاصرة السفارة الإسرائيلية بالقاهرة اليوم للمطالبة برحيل السفير احتجاجاً على قصف قوات الاحتلال عدة مواقع سورية. وقالت الحركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "إسرائيل قصفت دولة عربية، وعلى جموع المصريين الوطنيين محاصرة سفارتها والمطالبة برحيل سفيرها رداً على ذلك". وأضافت "القرار سيكون للمصريين وليس لجماعة الإخوان ومندوبهم في الرئاسة"، مهددة بتفجير مقر السفارة في حال لم تطرد الدولة السفير". من جهة أخرى قال رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية اللواء طاهر عبدالله إن الجيش تمكن من اكتشاف 276 نفقاً على الحدود مع قطاع غزة حتى الآن، تم تدمير 154 نفقاً منها، وإن العمل جار لتدمير 94 أخرى، فيما تسيطر القوات على فتحات 28 نفقاً آخر يتعذر التعامل معها بسبب وجودها أسفل المنازل.